أحمد حلمى: دريد لحام من المؤثرين في تكويني وله مكانة في قلبي كبيرة
كرمت إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربى النجم أحمد حلمى فى دورته الرابعة والعشرين فى هولندا، وذلك تقديرًا لما قدمه طوال مسيرته الفنية المميزة التى بدأت مع نهاية التسعينيات، وهو النجم الذى تألق منذ ظهوره الأول فى السينما بفيلم "عبود على الحدود" للمخرج شريف عرفة عام 1999، ثم تقاسم البطولة مع عدد من نجوم السينما المصرية المميزين فى عدة أفلام منها فيلم "سهر الليالى"، ثم بدأ فى تقديم دور البطولة بعدد من الأفلام المميزة ومنها: "ميدو مشاكل، صايع بحر، زكى شان، ظرف طارق، جعلتنى مجرما، مطب صناعى، كده رضا، آسف على الإزعاج، لف ودوران، صنع فى مصر، بلبل حيران، على جثتى، خيال مآتة، واحد تانى".
وقال أحمد حلمى: "أشكر مهرجان روتردام للفيلم العربي على تكريمي فلحظة تكريمي أعتبرها لحظة هامة في مشواري الفني، خاصة أن علاقتي ممتدة مع مهرجان روتردام، حيث سبق وحضرت دورة تكريم الفنانة الكبير مديحة يسرى ووقتها عرض فى المهرجان فيلم سهر الليالى".
وعن تكريمه في دورة واحدة من مهرجان روتردام مع الفنان القدير دريد لحام، قال أحمد حلمي "طبعا وبكل تأكيد لابد أن نقدم التحية والتقدير والاحترام للنجم الكبير دريد لحام، فهو فنان قدير وله مكانة في قلبي كبيرة، وله أيادي بيضاء على مسيرتي الفنية، لأنني تأثرت بشكل كبير بطريقة عمله وطريقة تقديمه للكوميديا بسلاسة وبساطة، خاصة في فيلم الحدود، أعجبت جدا بطريقة عرضه للأفكار وبطريقة تمثيله، واستهوتني مدرسته الخاصة في الكوميديا، لأنه يعرف كيف يقول ما يريد بسلاسة وبهدوء وبتأثير عظيم على المشاهد، إضافة إلى تغيره الجذري لطريقته في الأداء من خلال مسلسل غوار الطوشي، وهو مسلسل قديم لكني أحبه وأعتبر نفسي من عشاق دريد لحام ومن المؤثرين في تكويني كممثل، وفخور بكوني مكرم في نفس الدورة التي يكرم فيها بمهرجان روتردام.