أبرز مخاطر الاستخدام المفرط لسماعات الأذن عند الأطفال
يقول الخبراء إن استخدام الأطفال لسماعات الأذن أو غيرها من الأجهزة الصوتية الشخصية معرضون لخطر مشاكل السمع، بما في ذلك الطنين وفقدان السمع.
مخاطر الاستخدام المفرط لسماعات الأذن
وكشف الاستطلاع الوطني الجديد الذي أجراه مستشفى CS Mott للأطفال التابع لجامعة ميشيغان حول صحة الأطفال، أن استخدام سماعات الرأس بين الأطفال الصغار آخذ في الارتفاع، وهذه الزيادة تثير قلق الخبراء بشأن المخاطر المحتملة على صحة السمع لدى الأطفال.
كما شمل الاستطلاع، 1152 أبًا في الولايات المتحدة لديهم طفل واحد على الأقل يتراوح عمره بين 5 و12 عامًا، وطلب الاستطلاع من الآباء الإبلاغ عما إذا كان أطفالهم يستخدمون سماعات الأذن أو سماعات الأذن، ومدة استخدامها، وما إذا كانوا يحاولون الحد من استخدام سماعات الأذن الخاصة بأطفالهم.
وفقًا لتقرير استطلاع Mott، أفاد 79% من الآباء الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 12 عامًا و53% الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 8 سنوات أن أطفالهم يستخدمون سماعات الأذن، وكان الأطفال يرتدون هذه الأجهزة السمعية الشخصية في المقام الأول في المنزل أو المدرسة أو في السيارة.
قال ما يقرب من نصف الآباء الذين شملهم الاستطلاع إن استخدام سماعات الأذن أو سماعات الأذن يساعد في إبقاء أطفالهم مستمتعين.
علاوة على ذلك، من بين الآباء الذين أفادوا أن أطفالهم يستخدمون سماعات الأذن، قال 16% أنهم يستخدمون هذه الأجهزة لمدة ساعتين على الأقل، و24% لمدة ساعة إلى ساعتين، و52% لمدة أقل من ساعة يوميًا. ومع ذلك، أشار 57% من الآباء الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم يحاولون الحد من الوقت الذي يقضيه أطفالهم في ارتداء سماعات الرأس من خلال حث الصغار على أخذ قسط من الراحة أو وضع قيود زمنية على الاستخدام.
علاوة على ذلك، قال 77% من الآباء أن استخدام سماعات الرأس أمر مقبول إذا تم الحفاظ على مستوى الصوت عند مستوى مناسب، أبلغ نحو إلى 40% أيضًا عن استخدام سماعات الرأس التي تحد من مستوى الصوت أو إلغاء الضوضاء لتعيين حدود مستوى الصوت.
هل يمكن أن تضر سماعات الرأس بسمع الأطفال؟
متظهر نتائج استطلاع Mott أن استخدام سماعات الأذن بين الأطفال الأصغر سنًا آخذ في الازدياد، ونظرًا لأن هذه الأجهزة جديدة نسبيًا بين هذه الفئة العمرية، فلا يُعرف الكثير عن تأثيراتها على السمع على المدى الطويل.
ووفقًا للتقرير، فإن التعرض للضوضاء المفرطة يمكن أن يؤثر على تطور لغة الأطفال وتعلمهم ونومهم، علاوة على ذلك، فإن قنوات الأذن لدى الأطفال الصغار أصغر من البالغين، مما يجعلهم أكثر عرضة لأضرار الضوضاء.
وتشير دراسة نُشرت في عام 2021 إلى أن المراهقين الذين استخدموا سماعات الأذن في بيئة صاخبة كانوا أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع بنسبة 4.5 مرة وخطر الإصابة بمشكلة في السمع بنسبة 8.4 مرة أكثر من أولئك الذين لم يستخدموا هذه الأجهزة الصوتية الشخصية.