احتشاء عضلة القلب.. بروتين يقلل من آثار الأزمة القلبية
اكتشف علماء ألمان مادة يمكن أن تقلل من آثار الأزمة القلبية على عضلة القلب، وأثناء احتشاء عضلة القلب، يحدث انسداد في الشريان التاجي في القلب.
ونتيجة لذلك، تتوقف عضلة القلب عن تلقي الأكسجين في منطقة معينة، حيث تموت الأنسجة العضلية وتتشكل ندبة تمكنت مجموعة من العلماء من كلية الطب في هانوفر (ألمانيا) من اكتشاف عامل نمو جديد يعزز التعافي السريع لأنسجة عضلة القلب.
توصل باحثون من قسم أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن البروتين غير المعروف EMC10 يعزز نمو الأوعية الدموية ويقلل حجم الندبة بعد نوبة قلبية، ويعتزم العلماء إنتاج عامل النمو هذا بكميات صناعية، واستخدامه عن طريق إعطائه صناعيًا للمريض لاستعادة القلب بسرعة ومنع تطور قصور القلب.
ما هو احتشاء عضلة القلب
احتشاء عضلة القلب myocardial infarction هو مصطلح آخر للنوبة القلبية heart attack، وإذا تجاوز انسداد الشريان التاجي 70%، يزداد خطر حدوث نوبة قلبية؛ ويكون الخطر شبه مؤكد إذا أغلقت اللويحة الشريان التاجي بشكلٍ كامل.
كما يمكن لدَاء الشريان التاجي أن يزيد من خطر حدوث احتشاء عضلة القلب من خلال تشكل جلطة دموية.كثيرًا ما يحدث تصدعات في موضع تراكم اللويحة وعندما يحدث هذا، فقد يتخثر الدَّم أو يتكتل في موضع التصدع، أو قد يزداد حجم الخثرة الدموية إلى درجة تمنع جريان الدَّم بشكلٍ كلي.
تختلف شدَّة الضرر الذي يلحق بالقلب في أثناء الاحتشاء باختلاف شدَّة وموضع الانسداد، وسرعة الحصول على العلاج الطبي.ولحسن الحظ هناك عدَّة طرائق للوقاية من حدوث تصلب الشرايين، والحدّ من خطر حدوث نوبة قلبية.
القلب هو العضو الرئيسي في الجهاز القَلبِي الوِعائي.وهو العضلة النابضة التي تضخ الدم باستمرار إلى بقية الجسم.تزوِّد الشرايينُ التاجية القلب بالأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها ليعمل بفعالية.
تجري خلايا الدَّم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، وغيرها من المواد بحرية إلى القلب وإلى أجزاء أخرى من الجسم.عند الشخص السليم، تكون جدران الشريان ملساء وذات سماكة متجانسة.ولكن، ومع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم في تراكم الرواسب الدهنية التي تسمى اللويحة.