”البحوث الإسلامية” يوقع بروتوكول تعاون لترسيخ مبادئ الشريعة الإسلامية ومواجهة الفكر المتطرف
وقَّع مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشَّريف، برتوكول تعاون مشترك مع مجلس الشَّباب المصري للتَّنمية؛ وذلك بحضور د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ود. محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، والسفيرة سامية بيبرس الأمين العام لمجلس الشباب المصري للتنمية، ود. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، ود. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية، د. اماني البدري، الأستاذة شيرين الشافعي، الأستاذة ريهام الشافعي أعضاء المجلس.
يستهدف البروتوكول تعزيز التَّعاون المشترك بين الطَّرفين في النَّواحي العلميَّة والبحثيَّة؛ لتحقيق الرُّؤى المشتركة، تعزيز التَّعاون بين الجهتين في ترسيخ مبادئ الشَّريعة الإسلاميَّة السَّمحة، و مواجهة الفكر المتطرِّف، تعزيز مبادئ الحوار بين الأديان والثَّقافات المختلفة، وذلك بهدف ترسيخ القيم الإنسانيَّة ومبادئ العيش المشترك والتَّعاليم الصحيحة للأديان السَّماويَّة، نشر ثقافة التَّسامح وقبول الآخر والتَّعايش بين النَّاس؛ لاحتواء المشكلات الاجتماعيَّة والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة والبيئيَّة، رفع مستوى الوعي لدى الشَّباب في مواجهة تيَّارات العنف والتَّطرف من خلال حملات التَّوعية والبرامج التَّدريبيَّة؛ للحفاظ على استقرار المجتمع وأمنه الفكري، ترسيخ مفهوم المواطنة الكاملة القائم على المساواة في الواجبات والحقوق، ودعم دور المؤسَّسات الدِّينيَّة والوطنيَّة في هذا الشَّأن.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إن بنود البروتوكول تحقق مجموعة من الأهداف الإيحابية والمهمة من خلال تنظيم المؤتمرات والنَّدوات والمعارض واللقاءات والفعاليَّات التَّثقيفيَّة حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وإتاحة المشاركة لمنسوبي الطَّرفين، تبادل الدَّعوات لحضور فعاليَّات البرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك، تبادل ما يصدُر من مطبوعاتٍ ودراساتٍ ودوريَّاتٍ وغيرها سواء أكانت ورقيَّة أم الكترونيَّة، إتاحة البرامج التَّدريبيَّة والدَّورات وورش العمل المنفَّذة لمنسوبي الجهتين، التَّعاون في محاربة الأفكار الهدَّامة والمتطرِّفة ورصد النِّزاعات المتعلِّقة بالأفكار المتطرِّفة والمنتشرة عبر الوسائل الإعلاميَّة المتنوِّعة، نشر ثقافة السَّلام وتعزيز قيم التَّسامح والرَّحمة والعيش المشترك، ودعم التَّماسك المجتمعي.
أضاف الأمين العام أن هذا التعاون يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة التعاون الفعال والمثمر بين قطاعات الأزهر الشريف ومؤسسات المجتمع المدني في مواجهة المشكلات المجتمعية والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع المصري من الأفكار الشاذة والهدامة.
من جانبها قالت السفيرة سامية بيبرس إن مجلس الشَّباب المصري للتَّنمية، يسعى ليكون الكيان الحاضن لكافة شباب مصر، ويعبر عن طموحاتهم وأحلامهم ضمن إطار وطني يمثل الجميع، من خلال صياغة ومتابعة وتنفيذ السِّياسات والاستراتيجيات، وتوفير البيئة القانونيَّة اللَّازمة والبنية التَّحتية الدَّاعمة، وتعزيز وعي الشَّباب المصري بالقيم الأصيلة للمجتمع والأخلاق القويمة، مع تعزيز الهُويَّة المصريَّة، والمساهمة في التَّنمية المستدامة وفقًا للقوانين المحليَّة والأنظمة الدَّوليَّة.