3 مسارات قضت على أزمة التلوث.. قصة نجاح لوزارة البيئة لتحسين جودة الهواء
خلال الأيام القليلة الماضية، اتجهت وزارة البيئة للعمل على تحسين جودة الهواء، في ضوء المخطط الذي وضعته الوزارة والذي يتضمن محاور وسياسات للتحكم في تلوث الهواء والبيئة الهوائية المحيطة ، من خلال مجموعة من الأنشطة الموجهة لتحسين جودة الهواء ودعم جهود رصد وتحسين نوعية الهواء.
حيث تم ولأول مرة وضع هدف محدد رقميًا وذلك في إطار الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة "مصر 2030" ، تهدف الحكومة من خلالها إلى خفض التلوث بالجسيمات الصلبة 50% بنهاية عام 2030.
وذلك بهدف تسريع الانتقال إلى نموذج تنموي شامل ومراع للبيئة وأكثر استدامة، والذي نتج عن اهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية ،وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي بملف البيئة، ووضعها على قائمة أولويات الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بما يضمن مستقبل أفضل للمواطن المصري.
وفي النقاط التالية.. نستعرض أهم ما قامت به وزارة البيئة لخفض أحمال التلوث وتحسين جودة الهواء المحيط..
- تم خفض أحمال التلوث من الأتربة الصدرية العالقة في الهواء في القاهرة الكبرى والدلتا بنسبة (25%)، والتى كان من المخطط الوصول إلى تلك النسبة بحلول عام ٢٠٢٥ وبهذا فقد تم اجتياز المستهدف المقرر لعام ٢٠٢٥ .
- تطبيق سياسات طويلة الأمد للتحكم في مصادر التلوث مع الأخذ في الإعتبار مدى الصعوبة التي تواجه هذا التحدي لإرتباطها بمورث وتحديات على الأرض تعيق هذا الأمر.
- رصد أهم القطاعات المؤثرة في ملف الهواء.. تشمل «المخلفات والنقل وقطاع الصناعة والطاقة» بالإضافة إلى محور الرصد البيئي ومحور التشريع البيئي.
-
محطات الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط
- زيادة عدد محطات الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط إلى 121 محطة رصد على مستوى الجمهورية - وهي خطوة مقررة من قبل منظمة الصحة العالمية-
- توفير بيانات الرصد الصحيحة لمتخذي القرار لاتخاذ الإجراءات اللازمة والتي تسهم في تحسين المستوى الاقتصادي .
- وصل عدد المنشآت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الإنبعاثات الصناعية إلى (95) منشأة بـ (491) نقطة رصد، وذلك بهدف خفض التلوث بالجسيمات الصلبة 50% بنهاية عام 2030.
النقل المستدام
- تنفيذ مشروعات ريادية لنشر ثقافة النقل المستدام في مصر، ومنها التنسيق مع الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية لادخال 15 أتوبيس كهربائي كخدمة نقل عام.
- إنشاء مسارات بطول 28 كم للمشاة والدراجات الهوائية كنموذج في مدينتي الفيوم وشبين الكوم ، كمبادرة لاستدامة النقل في مصر.
- المشاركة فى مشروع "كايرو بايك" والذى يعتبر أحد أهم وسائل النقل الحضري فى نطاق منطقة وسط المدينة بدعم فنى ومالى من شركاء التنمية.
- "كايرو بايك" يضم 26 محطة يخدمهم 250 دراجة، ويهدف المشروع لتوفر وسيلة مواصلات سهلة وآمنة وصديقة للبيئة على مدار 24 ساعة.
- تم اختيار الدراجات التي يناسب تصميم ركوبها الشباب والفتيات، بالإضافة إلى تركيب 14 إشارة إلكترونية متغيرة الرسالة بوسط القاهرة لإعطاء معلومات عن توافر أماكن الانتظار في الجراجات.
- إنشاء 7 خطوط أتوبيس نقل عام حديثة فائقة الجودة يقوم بتشغيلها القطاع الخاص لربط المدن الجديدة (6 أكتوبر – الشيخ زايد) بالخط الثاني لمترو الأنفاق بهدف خفض استخدام المركبات وتشجيع التحول لاستخدام النقل الجماعي.
الإنذار المبكر
- شملت منظومة الإنذار المبكر بوزارة البيئة كافة مناطق الجمهورية المأهولة بالسكان وذات الحساسية البيئية بـ 58 نقطة دراسة يتم تحديثها يوميًا ونشرها علي صفحة الإنذار المبكر بموقع الوزارة.
- تقوم منظومة الإنذار المبكر بتحليل وتقييم بيانات الرصد المتولدة من شبكات رصد ملوثات الهواء التابعة لجهاز شئون البيئة سواء الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط أو الشبكة القومية لرصد انبعاثات المنشآت الصناعية.
- تسهم الشبكة في تحليل وتقييم انبعاثات الهواء الناتجة عن الأنشطة المختلفة والتنبؤ بتأثيرات العوامل الجوية والقدرة على تشتيتها مثل أنشطة حرق المخلفات الزراعية والبلدية.
- إنشاء تطبيق نمذجة الهواء المحيط -تطبيق خدمي يقوم باستخراج بيانات الأرصاد الجوية من ملفات WRFوعمل تجارب افتراضية للتشتت- كما يقوم برسم تشتت لمنشآت قائمة لفترات كبيرة.
زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء
- تعمل وزارة البيئة على بذل قصارى الجهود لمضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية.
- تحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري.
- تحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية (100 مليون شجرة).
- تم الانتهاء من زراعة 1.450 مليون شجرة خلال السنه الاولى من المبادرة.
- ومن المخطط زراعه 1.5 مليون شجرة خلال هذا العام.
- المشاركة في مشروع تشجير قرى الريف المصري.
- المساهمة في تنفيذ أعمال الحديقة المركزية بشرم الشيخ على مساحة 30 فدانا ، ضمن تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء.