«برلماني»: القمة المصرية الصينية تعزيز للشراكة الاستراتيجية بين البلدين
أكد النائب خالد مشهور عضو مجلس النواب، أن القمة المصرية - الصينية التي عقدت بين الرئيسين السيسي ونظيره الصيني ببكين، تزامناً مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحرب على غزة مع تزايد وتيرة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.
أكد مشهور في بيان له أن تطرق الرئيس السيسي خلال لقائه مع نظيره الصيني إلى تطورات الأوضاع في غزة يؤكد جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية فالدولة المصرية والقيادة السياسية حريصة كل الحرص على عدم تصفية القضية الفلسطينية وعلى حصول الشعب الفلسطيني على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
أشار إلى أن التقدير العربي الكبير للسياسات الصينية تجاه القضية الفلسطينية ودعم بكين المستمر للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولحق الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقله.
وأوضح مشهور أن الزيارة استهدفت أيضا استكشاف فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات اقتصادية قوية، فالصين شريك تجاري مهم لمصر، وظهر ذلك خلال العديد من المشروعات الاستثمارية الكثيرة التي أقامتها الصين في مصر.
وثمن مشهور توقيع اتفاقيات جديده في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة، موضحا أن مشاركة الرئيس في أعمال المنتدى العربي - الصيني ستعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والصيني وتزيد من قوة ومتانة العلاقات بين البلدين وجذب مزيد من الاستثمارات الصينية في مصر.