أكثر الأطعمة المفيدة لوظيفة الدماغ.. أطباء يوضحون
العقل البشري عضو مذهل، وهو مركز التحكم في وظائف الكائن الحي بأكمله؛ فهو يتحكم في الأفكار، والمشاعر، وعملية الحفظ، ومن المهم جدًا الاهتمام بأدائه وتشبعه بالعناصر الدقيقة المفيدة ومن بين العوامل الأخرى، تعتمد صحة الدماغ على الأطعمة التي يتناولها الشخص، وقدم الخبراء قائمة بالمكونات الأكثر فائدة التي تضمن حيوية العضو الرئيسي.
وقال خبراء موقع MedicForum إن النظام الغذائي لكل شخص يجب أن يتنوع، فبعض الأطعمة (القهوة والفواكه والخضروات) تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي، كما تساهم المكسرات والبيض والأسماك في تطوره وقدرته على التذكر.
التفاح والبروكلي مفيدان بشكل خاص لهذا العضو، وملفوف الهليون غني بفيتامين K والبورون، اللذين لهما تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وتحتوي بذور اليقطين على مغذيات دقيقة، بما في ذلك المغنيسيوم والنحاس والزنك والحديد، والتي لا تقل أهمية لوظيفة الدماغ الطبيعية.
والأطعمة الغنية بفيتامين C تحمي الخلايا من أضرار الجذور الحرة والتوت الأزرق، بسبب محتواه من مضادات الأكسدة، يبطئ عملية شيخوخة الدماغ ويحسن الذاكرة.
سوف تساعد الأسماك الدهنية على تشبع العضو البشري الرئيسي بأحماض أوميجا 3 التي تعزز إنتاج الخلايا العصبية والمكونات الموجودة في هذا المنتج تبطئ التغيرات المرتبطة بالعمر في نشاط الدماغ ولها تأثير إيجابي على الحالة المزاجية، وتعتبر المكسرات مخزنًا للألياف وفيتامين E والدهون الصحية، لذا يجب أن تكون موجودة أيضًا في النظام الغذائي، وكذلك البيض الذي يحتوي على الكولين وفيتامينات ب، وهي
مفيدة جدًا لوظيفة الدماغ - القهوة التي تعمل على تحسين الانتباه وتقليل المخاطر من الإصابة بمرض الزهايمر، وأيضاً الشاي الأخضر الذي يحتوي على مادة L-theanine التي تساعدك على الاسترخاء، والكركمين - المادة الفعالة في الكركم لها تأثير مضاد للالتهابات، ومثل الشوكولاتة، تخفف أعراض الاكتئاب وتحسن المزاج.
داء الزهايمر
داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات. يسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
يعيش في الولايات المتحدة نحو 6.5 ملايين مصاب بداء الزهايمر في سن 65 فأكبر ومنهم أكثر من 70% في سن 75 عامًا فأكبر. ويُقدر المصابون بداء الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60% و70% من بين 55 مليون شخص تقريبًا من المصابين بالخَرَف في جميع أنحاء العالم.
تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.