نقيب أطباء القاهرة: حالات الخطأ الطبي لا تتجاوز 1%.. وبعض الشكاوى هدفها التعويضات
أكدت الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة، أن أخلاقيات المهنة تحتم على الأطباء اتخاذ كافة أوجه العناية بالمرضى، ولا تتعدى حالات الخطأ الطبي 1% إلا أن كثير من الشكاوى والدعاوى القضائية يتم تحريكها ضد الأطباء بسبب المضاعفات الطبية التى لا دخل للطبيب، فيها طلبا للحصول على تعويضات مالية.
جاء ذلك خلال ندوة استضافتها مجمع عيادات كنيسة مارجرجس لتوعية الأطباء بحضور القمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية الأرثوذكسية بالقاهرة، والقمص إبرام عزيز والدكتور مينا سمعان وكيل نقابة أطباء القاهرة والدكتور جوزيف وحيد الأمين العام المساعد.
وحذرت غالب خلال محاضرة لتوعية الأطباء بمجمع عيادات كنيسة مارجرجس الأطباء من عدم الحصول على الموافقة المستنيرة للمريض أو ولى أمره قبل إجراء العمليات الجراحية على أن تكون شاملة على وصف الإجراء الطبي وتكلفته ومضاعفاته.
شددت على توخي الأطباء الحذر وعدم العمل فى أماكن غير مرخصة أو الإقدام على القيام بإجراء طبي خارج التخصص المباشر للطبيب، حتى لا يقع تحت طائلة القانون ويتعرض لمسائلة جنائية، مؤكدة: لن تكون النقابة طرفا فى الدفاع عنه فى هذه الحالة.
وتابعت؛ في حال رفض المريض أو ولى أمره التوقيع على الموافقة المستنيرة قبل إجراء العمليات يحق للطبيب رفض إجراء العملية إذا لم تندرج ضمن حالات الطوارئ الذى يصبح التدخل فيها واجب وحتمي لإنقاذ حياة المريض.
وشددت نقيب أطباء القاهرة على رفض النقابة للحبس الاحتياطى للأطباء فى قضايا المسئولية الطبية، ضرورة التعجيل بإصدار قانون المسئولية الطبية ، لتوفير بيئة عمل آمنة للأطباء والحفاظ على حقوق المرضى، وحتى لا يضطر الأطباء اللجوء إلى ممارسة الطب الدفاعي.