أحمد الطاهري: كلمة الرئيس السيسي في القمة موجزة وواضحة في رسائلها والقاهرة صوت السلام
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ الظروف جعلت من القمة العربية الثالثة والثلاثين استثنائية بامتياز، مشيرًا إلى أن بيان أو كلمة مصر التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي موجزة وواضحة في رسائلها ومحدداتها.
وأضاف "الطاهري" خلال تصريح لشاشة «إكسترا نيوز» على هامش فعاليات القمة العربية من البحرين، مع الإعلامي محمود السعيد، أنّ الكلمة تحدد مصير الشرق الأوسط بين طريقين؛ إما طريق الصدام والصراع والفوضى، وإما النجاة بالأمن والاستقرار والسلام.
وتابع رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: "المسار ما بين المشروعين ولحظة الاختيار ما بين المشروعين، وهذا الأمر ينبع من فلسفة الدولة المصرية وفلسفة السياسة الخارجية منذ عام 2013، وهي فلسفة الدولة الوطنية في المنطقة، وهذه الفلسفة يواجهها مشروع آخر، وهو مشروع الفوضى والخراب والدمار، لذلك، لا تستغرب أبدا من مسألة الهجوم على مصر أو التشكيك في مصر ودورها".
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ المشروع المصري حقيقي، إذ تميز باستقراره على مدار 10 سنوات بسياسة واضحة وثابتة.
وأضاف خلال تصريح لشاشة «إكسترا نيوز» على هامش فعاليات القمة العربية من البحرين، مع الإعلامي محمود السعيد، أنّ هذا المشروع المصري الذي يهدف إلى الأمن والسلام والاستقرار خصم حقيقي لمشروع الفوضى بالمنطقة.
وتابع: "هناك بُعد آخر لكلمة الرئيس السيسي، وهو توصيف اللحظة الراهنة فيما يخص أزمة غزة وما يتعرض له أهلنا في فلسطين، وتحميل الجانب الإسرائيلي مسؤولية ما جرى والتصدي للمراوغات الإسرائيلية، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية ما جرى".
وواصل: "هناك نقطتان في غاية الأهمية، وذلك في كلمة الرئيس السيسي، أولا: واهم من يعتقد أنه قادر على تحقيق الأمن والاستقرار بالقوة وتحقيق مصالح والحفاظ عليها بالقوة".
وأكمل: "النقطة الأخرى، رغم حالة الضبابية الإقليمية التي نعيشها، فإن مصر مازالت صوت السلام والدولة التي دفعت ثمن السلام وتعرف قيمة السلام وتدفع إلى السلام، وبالتالي، فإن هذه الرسالة مفادها أمر آخر وهو أن مصرَ لن تترك هذا الإقليم فريسة للفوضى مرة أخرى".