تناول جميع الوجبات في 8 ساعات يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي
يمكن للمرأة أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا تلقت كامل كمية الطعام اليومي في غضون 8 ساعات، كما أظهرت دراسة جديدة.
ولا تحتاج إلى أي شيء لتأكله في ال 16 ساعة المتبقية ومع هذا النظام، يمكن للنساء حتى امتصاص الأطعمة الدهنية، وهذا سيظل يقلل من خطر الورم الأنثوي الأكثر شيوعا وتشير الإحصائيات إلى أن كل امرأة ثامنة ستواجهه خلال حياتها.
توصل العلماء الأمريكيون إلى استنتاجاتهم بناء على ملاحظات الفئران المختبرية التي تعاني من السمنة وتم تزويد المجموعة الأولى من الفئران بإمكانية الوصول إلى الطعام لمدة 8 ساعات فقط، وتلقته المجموعة الأخرى على مدار الساعة.
وفي الوقت نفسه، أكلت الفئران من المجموعة الأولى فقط عندما كانت نشطة ويعتقد العلماء أن مثل هذا النظام يحسن صحة التمثيل الغذائي ويقلل من خطر نمو وتطور سرطان الثدي.
أكدت ثلاث دراسات منفصلة على الفئران أن الحد من وقت الطعام له تأثير ملحوظ للغاية على خطر الإصابة بالسرطان وهذا لا يبطئ تطور الأورام فحسب، بل يقلل أيضا من نموها في الفئران البدينة التي تلقت طعاما دهنيا إلى المستوى الذي لوحظ في الفئران الرقيقة.
كما ثبت أنه مع زيادة مستوى الأنسولين، يزداد معدل تطور الأورام، وعندما ينخفض مستواه، على العكس من ذلك، ينخفض.
ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في نسيج الثدي.
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة، ولكن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط. لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.
إنَّ معدلات النجاة من سرطان الثدي في زيادة. ويستمر تناقص عدد الناس الذين يموتون بسبب الإصابة بسرطان الثدي. ويرجع كثير من الفضل إلى الانتشار الواسع لدعم الوعي بسرطان الثدي وجمع التبرعات لإجراء الأبحاث.
تتيح الوسائل المتقدمة في فحص سرطان الثدي لاختصاصي الرعاية الصحية تشخيصَ الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر.
ولأن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يزيد الأمل في علاجه. وحتى إذا لم يكن علاجه ممكنًا، فتوجد علاجات كثيرة لإطالة أمد الحياة.
وتساعد الاكتشافات الجديدة في أبحاث سرطان الثدي اختصاصيي الرعاية الصحية على اختيار أكثر الخطط العلاجية فعالية.