أضرار أشعة الجوال على المرأة الحامل.. ونصائح للتعامل معها
تحتاج الحامل أثناء فترة الحمل إلى الاهتمام بصحتها وسلامة طفلها من خلال التركيز على طبيعة غذائها، وممارسة الرياضة، وغيرها من العادات الصحية، بينما تغفل كثيرات منهن أنّ هناك أضراراً لأشعة الجوال على الحامل، الجوال الذي يلازمها لساعات طويلة، ويجب عدم اقتراب الهاتف الجوال من بطن الحامل أو وضعه عليها، وأن عليها استخدام السماعة الخارجية، أو سماعات الأذن اللاسلكية قدر الإمكان.
كما يمكن لأشعة الجوال أن تتسبب بأضرار على صحة العينين، وقد تسبب قصر النظر وأضرار أخرى كثيرة.
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتقليل أضرار الجوال على المرأة الحامل:
إبعاد الهاتف مسافة كافية عند عدم استخدامه.
تجنب استخدام الهاتف الخلوي عندما تكون الإشارة ضعيفة.
تجنب وضع الهاتف الخلوي على الجسم مباشرة.
وضع الهواتف الجوالة في وضع الطيران أثناء النوم، أو إغلاقه.
استخدام الهاتف الثابت المنزلي بدلاً من الهاتف الجوال.
تجنب استخدام الهاتف الخلوي داخل الأماكن المحاطة بالمعادن؛ مثل: السيارة، والمصعد، و الحافلة، والقطار، والطائرة.
تقليل وقت التحدث، واستخدام الرسائل النصية بدلاً من إجراء مكالمة صوتية. تجنب وضع الهاتف الجوال في الجيب.
عدم استخدام الهاتف الجوال على الأذن مباشرة، والاستعانة بالسماعات عند الاتصال؛ لتقليل الإشعاع الواصل إلى الدماغ، والجسم.
تشير بعض الدراسات إلى أن الإشعاعات الناتجة من الجوال تؤثر على تكوين مخ الجنين، وتزيد من الكهرباء بداخله، وتقلل من سعة تكوين المعلومات والذاكرة به، وذلك حالة كثرة استخدام الحامل له، مما يزيد من مخاطر الاضطرابات السلوكية للطفل مستقبلاً.
تعرّض الحامل لأشعة الجوال لفترة طويلة يسبب اضطراب نقص الانتباه، مع فرط النشاط والحركة عند الأطفال، وهو اضطراب في النمو يرتبط بعلم الأمراض العصبية، ويؤثر على منطقة الدماغ نفسها، كما يؤثر على ذاكرة الطفل ويقلل منها.
وتشير العديد من الأبحاث والدراسات أثبتت أن للجوال أضراراً كثيرة على الحامل والجنين، خاصة في الشهور الأولى من الحمل، وقد تم إجراء الأبحاث على المواليد وكيف يصبح سلوكهم في الكبر.
كما أن الحامل تتأثر سلوكياتها بشكل كبير وملحوظ في أثناء فترة الحمل؛ لأن الجوال مثل الأجهزة اللاسلكية؛ يعمل من خلال الموجات الكهرومغناطيسية، وعلمياً، الكميات المكثفة من هذه الموجات تدمر أنسجة الجسم على المدى الطويل.