مدير مركز القدس للدراسات يحذر من كارثة كبرى ستحل على المنطقة
حذَّر الدكتور أحمد عوض، مدير مركز القدس للدراسات، من اشتعال فتيل توتر جديد بالضفة الغربية نتيجة اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد القصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، في إطار إحياء جماعات متطرفة.
وتابع «عوض»، خلال مداخلة له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلاً: «نحن نعيش هذا الترقب والخطر الدائم بالفعل، أي مسألة تهويد أو هدم الأقصى وتدميره ومحاولة تغييره وتحويله إلى هيكل كجزء من خطة كبيرة لتيارات توراتية تؤمن بتفسيرات حرفية، وهم داخل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الحالية، أي أن هذه الحركات ليست في الهامش بل في بؤرة ومركز صنع القرار الإسرائيلي ما يوضح الخطر الشديد».
وأكد مدير مركز القدس للدراسات: «أتخوف من وقوع كارثة كبرى على المنطقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، والمتشددين داخل إسرائيل يحضرون لكل شيء، بل إن كل شيء بات جاهزاً – عملياً، وينتظرون فقط الفرصة السانحة، من ظرف سياسي وتاريخي وخلافه، لكي يحققوا معتقداتهم من إعادة بناء الهيكل».
بناء الهيكل الثالث مسألة أساسية في الفكر التوراتي المسيطر في إسرائيل
وأوضح: «بناء الهيكل الثالث مسألة أساسية في الفكر التوراتي المسيطر في إسرائيل وبات داخل بؤرة صنع القرار من وزراء يقودون الشرطة والقضاء ويسيطرون على الضفة الغربية والمسجد الأقصى، وهو خطر حقيقي وليس مجرد تصورات».
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن الأسبوع الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.