لميس الحديدي توجه رسالة شديدة اللهجة لـ إيدي كوهين
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن القصف والنزوح مستمران في غزة والقطاع الصحي على شفا الانهيار بعد إستمرار غلق معبري رفح وكرم ابو سالم لليوم السابع على التوالي ومع إقتراب نفاذ الوقود من القطاع .
تابعت عبر برنامجها برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON:"الوضع متدهور والوضع الصحي قاب قوسين وأدنى من الانهيار ومع نفاذ الوقود تقترب أماكن كثيرة من دخولها في ظلام دامس ".
وعرضت الإعلامية الحديدي صورة لسيارة نقل تقل نازحين حيث يحتشد بها عدد كبير من الفلسطينين بشكل أكبر من طاقتها الاستيعابية يلوحون بعلامة النصر معلقة : " من في السيارة منذ السابع من أكتوبر نزحوا ثلاث أو أربع مرات ولازالوا يلوحون بعلامة الصر في وجه قوات الاحتلال وهذا هو الشعب الذي لا يهزم ".
متابعة : " هذا هو الشعب صاحب الإرادة والقوة شعارهم نحن لانهزم نحن أصحاب الأرض واياً كان معارك الاحتلال وأسلحتكم سواء أسلحة أمريكية أو بريطانية أو فرنسية سواء كانت صواريخ أو غيرها مهما دككتم الارض هذه أرضنا ولن نستلم ".
أتمت : " الشعوب لا تهزم هذه رسالة الشعب الفلسطيني لجنود الاحتلال الذين يدكون أرضه يومياً ".
علقت الإعلامية لميس الحديدي على تصريحات حول انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية قائلة : هذا هو أول صدام علني وقانوني بين مصر وإسرائيل علناً منذ عقود .مش هتكلم على ردود الافعال الاجنبية هتكلم على ردود الافعال الاسرائيلية لانها يبدو كانت مفاجأة لهم كبيرة خاصة أن بعض المصادر الاسرائيلية وصفت خطوة مصر أنها خيانه وطعنة في الظهر ".
تابعت عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON معلقة على تصريحات بعض أذرع غسرائيل بالاخص الاعلامي الاسرائيلي إيدي كوهين المستمر في التطول على مصر وقيادتها قائلة :" بعض المصادر دي فقدت عقلها وبدات في مرحلة الهذيان وهذه ليست أول مرة يقوم بها هذا الشخص بالتطاول على مصر والمصرين يقومون بالواجب على أكمل وجه على السوشيال ميديا ".
مكملة : " إيدي كوهين صاحب أكبر الحملات الكلامية الكاذبة ضد الدول العربية وضد مصر أكاذيب فاضحة منذ حرب غزة ومن قبلها هو يصنف نفسه أنه صحفي وإعلامي ولكن هذا المهزوم المذعور المفزوع منذ السابع من أكتوبر كل تويتاته على منصة التغريدات القصيرة " إكس " التي يحاول فيها أن يبدو شجاعاً وصلباً ومنتصرين ويتحدث في ذكرى السادس من أكتوبر أنه عيد الانتصار بالنسبة للاحتلال محاولاً قلب وطمس الحقائق متحدثاً عن إنتصارات وهمية في عقولهم وفي كوابيسهم ".
مردفة : " إيدي كوهين هذا المهزوم لابد أن يخجل أن جيشه رقم 17في العالم حطمت المقاومة الفلسطينية كرامته باسلحة تقليدية وأكذوبة الامن الاسرائيلي وهي مجموعة صغيرة من المقاومين مايسمى الجيش الذي لايقهر هزمته المقاومة في السابع من اكتوبر وبدل مايدور على محاكمة قيادته الفاشلة التي بدات تعترف وتنزل على ركبها وتعترف ".