نميرة نجم: النساء تشكلن نصف المهاجرين في العالم ويجب منحهن أولوية في الحماية|صور
قالت السفيرة د. نميرة نجم، مديرة المرصد الإفريقي للهجرة وخبير القانون الدولي إن ظاهرة "تأنيث الهجرة" تعكس الحضور المتزايد للمرأة في تدفقات المهاجرين، نظرا لزيادة ظهور النساء المهاجرات في تحليل البيانات، حيث تواجه النساء المهاجرات تمييزًا مزدوجًا مرتبطًا بكونهن نساء بجانب كونهن مهاجرات أيضا، فضلا عن الصعوبات التي تواجهن في الوصول إلى الموارد المالية والتعليمية وضغوط ثقافية وهرمية، يمكن أن تؤدي إلى الفقر وتفكك الأسرة في المهجر، وإن العاملات المهاجرين في البلدان المتقدمة، وخاصة أولئك الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية أو العمل المنزلي، يواجهون خطرًا متزايدًا للاستغلال أو سوء المعاملة.
جاء ذلك اثناء كلمة السفيرة في حلقة نقاش حول “المرأة والهجرة” خلال الدورة التاسعة والعشرين المنظمة بجناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.
وأكدت نجم أن الهجرة يمكن أن تؤثر أيضًا بشكل إيجابي على تمكين المرأة، بما في ذلك الاستقلال الاقتصادي والمساهمة في دعم أسرها ومجتمعاتها، وعلى أهمية إعطاء الأولوية لحماية النساء المهاجرات، اللاتي يواجهن تحديات فريدة وضغوطا متزايدة تؤثر على أسرهن وأطفالهن ومجتمعهن، وعلى أن النساء يشكلن ما يقرب من نصف المهاجرين الدوليين، لذا فإن معالجة تحدياتهن واحتياجاتهن يجب أن تكون محور المناقشات ويتم معالجتها من خلال التخطيط والسياسات المناسبة للهجرة.
وسلطت مديرةً المرصد الإفريقي للهجرة الضوء على أهمية إعطاء الأولوية لحماية النساء المهاجرات، اللاتي يواجهن تحديات فريدة وضغوطا متزايدة تؤثر على أسرهن وأطفالهن ومجتمعهن، وعلى أن النساء يشكلن ما يقرب من نصف المهاجرين الدوليين، لذا فإن معالجة تحدياتهن واحتياجاتهن يجب أن تكون محور المناقشات ويتم معالجتها من خلال التخطيط والسياسات المناسبة للهجرة.
وعرضت السفيرة دور المرصد الإفريقي للهجرة في توفير بيانات وتحليلات دقيقة حول الهجرة مع مساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في تنسيق جمع البيانات وتحليلها لسياسات الهجرة القائمة على الأدلة.
وشارك في الحلقة النقاشية راماتا المامي مباي، رئيس قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمنظمة الإيسيسكو.
.