قصواء الخلالي: رفض التنسيق مع إسرائيل رد تاريخي من مصر
أكدت الإعلامية قصواء الخلالي، أن المفاوض المصري أدى دورا تاريخيا وغير مسبوق في القضية الفلسطينية، موضحة أن مصر ردت ردًا تاريخيًا بشأن رفضها للتنسيق مع إسرائيل بشأن المساعدات.
وأضافت خلال برنامجها “في المساء مع قصواء” الذي يعرض على فضائية “سي بي سي” السبت، أن الدولة المصرية تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها.
ونوهت أن مصر حذرت اسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على رفح، موضحة ان هذا تحذير مباشر وفيه استحداث نوعي في لغة الخطاب.
واشارت إلى أن ان مصر قامت بدورها للوصول إلى اتفاق هدنة وتحملت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وقامت بتحمل العديد من المزايدات من أجل القضية الفلسطينية .
وأشارت إلى أن ان مصر تسير في خطوات حفظ أمنها القومي ومحاولة رأب صدع الفصائل الفلسطينية، وتجميع العالم على كلمة واحدة لدعم القضية، منوهة أن خطاب الخارجية المصرية شديدة الاتزان والرصانة، والدبلوماسية وتؤدي دورا تاريخيا في دعم القضية الفلسطينية.
واكدت أن تهجير الفلسطينيين كان ولا يزال خط احمر للدولة المصرية، منوهة أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا ومحتلة من عدونا الأزلي والأول والاخير.
وذكرت أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وتضحياته في سبيل ذلك عظيمه، فهو لن يقبل بالتفريط في أرضه ومصر أيضا لن تقبل بذلك.
كل المؤسسات الإعلامية الدولية التزمت بأجندة بلادها
وأشارت إلى أن كل المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية التزمت بأجندة بلادها في تغطية القضية الفلسطينية، موضحة أن السياسة التحريرية التي نتبعها هي التي تتبع الدولة المصرية، وتقديرات مواقفها، مؤكدة الالتفاف حول اجندة الدولة الوطنية.
وأضافت ان القاهرة الإخبارية كان صوت مصر للعالم وقدمت نموذج جيد في تغطية القضية الفلسطينية، موضحة أن عملنا الإعلامي تتم وفقا أجندتنا الوطنية والأمن القومي والأولوية القصوى به .
ونوهت أن الاصطفاف الوطني حول الدولة المصرية أولوية لدى المصريين في المرحلة الراهنة ولا توجد صحافة تعطي تعليمات أو توجيهات لبلادها.
واختتمت: “أننا لدينا في مصر صوت جماهيري وشعبي يطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد في ظل التصعيد غير المبرر من الكيان الصهيوني. قصواء الخلالي: تهجير الفلسطينيين كان ولا يزال خط أحمر للدولة المصرية”.