علاج جديد لمرضى الصرع .. ما علاقة حقن الخلايا الجذعية؟
زفت دراسة علمية حديثة بشرى سارة لمرضى الصرع، حيث أثبتت أن "حقن الخلايا الجذعية" مرة واحدة قد تكون علاجًا فعّالًا لبعض المصابين، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج والأمل للمرضى المعانين.
بشرى سارة لمرضى الصرع
تُعتبر هذه العلاجات الجديدة، المعروفة بالاسم NRTX-1001، تقنية واعدة تعتمد على زرع خلايا مشتقة من الخلايا الجذعية البشرية. وهذه الخلايا يمكن أن تتحول إلى أي نوع من الخلايا في الجسم، بما في ذلك خلايا الدماغ التي تفرز مادة كيميائية تسمى "حمض غاما أمينوبوتيريك" (GABA). ويعتقد أن ارتفاع مستويات GABA يقلل من النشاط الكهربائي في الدماغ، الذي يعتبر السبب الرئيسي وراء نوبات الصرع.
يتم إجراء الحقن تحت التخدير العام، حيث يُستخدم ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي لتوجيه الحقن نحو الجزء الدماغي المعني بنوبات الصرع. وبعد العلاج، يُعطى المرضى أدوية مثبطة للمناعة لمدة عام تقريبًا، لمنع رفض جهاز المناعة للخلايا المزروعة.
يستغرق الأمر حوالي 5 إلى 7 أشهر لبدء الخلايا المزروعة في إنتاج GABA بكميات كافية، ولكن النتائج الأولية والمبشرة للدراسة تظهر انخفاضًا كبيرًا في نوبات الصرع بنسبة تقارب 95% بعد عام واحد من العلاج.
تعتبر هذه النتائج واعدة للغاية، حيث كشفت البيانات المقدمة في الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب عن نجاح العلاج لدى مرضى آخرين أيضًا، مما يعزز الثقة في فعالية هذه الطريقة الجديدة.
تأمل الشركة المطورة للعلاج، Neurona Therapeutics، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، أن تكون هذه التقنية الجديدة بديلًا للمرضى الذين يفضلون تجنب الجراحة أو الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية.
وعلى الرغم من أن العلاجات الحالية تتضمن عقاقير لتغيير مستويات المواد الكيميائية في الدماغ، إلا أنها لا تكون فعالة لحوالي 30% من المرضى، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.