دنيا عبد العزيز تعود للزمن الجميل بإطلالة كلاسيكية وملامح جذابة
نشرت الفنانة دنيا عبد العزيز صور جديدة من أحدث جلسة تصوير خضعت لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام بإطلالة كلاسيكية أنيقة.
الفنانة دنيا عبد العزيز
وبدت دنيا عبد العزيز بفستان أسود مُجسم، ليكشف رشاقتها وقوامها الممشوق، وظهرت أمام البيانو؛ لتظهر بإطلالة كلاسيكية جذابة.
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت دنيا عبد العزيز تصفيفة شعر بسيطة، تاركة خصلاتها البنية تتدلى على كتفيها وظهرها بشكل مرتب وناعم كالحرير، وزينته بقبعة كلاسيكية، مصنوعة من القطيفة ومزينة بشريطة سوداء.
ووضعت مكياج جذاب يعكس جمال ملامحها، فحددت وجهها بالكحل الأسود والآيلاينر، بالإضافة للماسكرا؛ لتحصل على عينين واسعتين ورموش أكثر طولًا، كما اختارت أحمر شفاه باللون الأحمر الداكن.
الفنانة دنيا عبد العزيز
وفي سياق آخر، تأثرت الفنانة دنيا عبد العزيز برحيل والدتها بعد صراع مع المرض، في 2020م، وفضلت الحفاظ على مقتنياتها وأشيائها الخاصة كما هي؛ لتشعر دائمًا بوجودها حولها وعدم غيابها، رغم وفاتها.
ونشرت الفنانة دنيا عبد العزيز منشوراً قديماً جمعها بوالدتها، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام قائلة: "المعنى الحقيقي للسعادة أمي.. أربعة وأربعون شهر.. حبيبة العمر ".
وتظل دنيا عبد العزيز مرتبطة بوالدتها رغم رحيلها، فتحرص على ترك كل شيء مثل آخر مرة تركتها والدتها، ودخول غرفتها كل فترة وتتحدث معها.
دنيا عبد العزيز وعلاقتها "الخاصة" بمقتنيات والدتها
وقالت دنيا عبد العزيز في أحدث تصريحاتها عن والدتها: "أنا محافظة على كل حاجاتها، أوضتها وسريرها وتليفزيونها والأباجورة الخاصة بها وتوكة شعرها، وآخر شبشب لبسته قبل ما تنزل من البيت، كل تفاصيلها".
وأضافت: "إلا لبسها، كله موجود لإن ريحتها فيه، ومفيش حد بيدخل الأوضة وينضفها غيري، ينضفوا البيت كله لكن محدش يدخل غرفتها غيري، وممكن أدخل حد كانت بتحبه جدا يقرأ لها الفاتحة، والتليفزيون متساب على آخر قناة كانت بتتفرج عليها".
واستطردت: "أنا بنبسط كده، وبدخل الأوضة كل فترة وأكلمها، وأدعبس في صورها القديمة، وآخر بطاطين اتغطت بيها ما اتغسلوش، وفي شعر لها في الفرشة لسه موجود".
وأعربت دنيا عبد العزيز عن ارتباطها الشديد بوالدتها وتأثرها بوفاتها، مما جعلها تتخذ قرارًا حاسمًا بشأن حياتها، فتغربل الأشخاص المخادعين، لتتمتع بحياه هادئة وسط الأشخاص الحقيقيين، بعيدة عن الصراعات والنفاق.