فوائد الزبيب الأسود للأطفال.. غني بالمعادن المفيدة
يعد الزبيب أو العنب المجفف الذي يتوافر بألوان متعدة منها: الأحمر أو الأسود أو الأرجواني، من الأغذية المفيدة للكبار والصغار، والتي تتضمن نسب عالية من الألياف وأيضَا غني بالمركبات النباتية كالفينولات ذت الخواص المضادة للأكسدة، فضلًا عن كونه من المصادر الطبيعية للعديد من العناصر الغذائية كالمعادن والفيتامينات وكذلك الكربوهيدرات؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على فوائد الزبيب الأسود للأطفال.
فوائد الزبيب الأسود للأطفال
وعن فوائد الزبيب الأسود للأطفال، يوضح الدكتور عبدالله الحبيشي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الزبيب بجميع أنواعه يعد غذاء مفيد للغاية للأطفال والرضع، إذ يفيد صحة الطفل على النحو التالي:
ملين طبيعي
يعد الزبيب من الأغذية أو الفواكه المجففة الغنية بالألياف؛ لذا فهو غذاء صحي للأطفال، لاسيما من يعانون من الإصابة بالإمساك، فتناول الزبيب بشكل منتظم يحسن من حركة الأمعاء ويعزز من صحة الجهاز الهضمي.
غني بالمعادن المفيدة
كما أن الزبيب يعد كذلك من الأغذية المحتوية على الحديد والبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم والفسفور، وهي معادن ضرورية لنمو طفلك عقليًا وبدنيًا.
يزيد نسبة الهيموجلوبين
كما يتضمن الزبيب نسبة عالية من الحديد؛ لذا يفيد في إنتاج كرات الدم الحمراء بالجسم، فيقي من الطفل من الإصابة بفقر الدم "الأنيميا" ونقص نسبة الهيموجلوبين.
طبق من الزبيب الأسود المفيد
ينشط الدماغ
تشير بعض الدراسات، إلى أنه المداومة عل تناول الزبيب تسهم في تنشيط الجهاز العصبي المركزي، وزيادة التركيز لدى الأطفال، فضلًا عن دروه في تحفيز الذاكرة.
يدعم صحة القلب
قد يسهم تناول الزبيب كذلك في تقليل مستوى ضغط الدم على المدى البعيد؛ إذ يتضمن نسب عالية من البوتاسيوم والألياف والمركبات النشطة بيولوجيًا كالفينولات، لذا يفيد في ضبط مستويات ضغط الدم في الجسم.
يحمي الأمعاء
عندم تكون أمعاء الطفل صحية يكون نموه سليمًا، فالزبيب غني ببعض المركبات الحيوية ومنها: البروبايوتكس؛ لذا يفيد في حماية الأطفال من التعرض للإصابة بالإسهال.
وكشفت الدراسات أن الألياف الغذائية بالزبيب تدعم صحة الأمعاء وتقي من الفطريات والميكروبات.
كم حبة زبيب في اليوم للأطفال؟
وللإجابة عن سؤال كم حبة زبيب في اليوم للأطفال؟، بنصح غالبية أطباء التغذية بتناول ما لا يتجاوز ي 50 جرامًا من الزبيب أى ما يعادل 15 حبة يوميًا للكبار أو الأطفال؛ إذ إن الإفرط في استهلاك الزبيب قد يتسبب في حدوث بعض الاضطرابات الهضمية، كما أنه ربما يضر بامتصاص العناصر الغذائية الأخرى من الأمعاء.