شعبة الأجهزة الكهربائية تعلن أسعار التكييفات بعد التخفيض
قال وافي أبو سمرة، عضو شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، أن أجهزة التكييف متوفرة ومتاحة أمام المستهلكين، وقد اختفت ظاهرة الأوفر برايس مما نتج عنه انخفاض لأسعارها في حدود 10-25% حسب نوع الجهاز.
وأشار عضو شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، في تصريحات صحفية، إلى أن أجهزة التكييف كانت قد ارتفعت أسعارها مرتين إلى ثلاث مرات حتى شهر يناير الماضي، محققة زيادات سعرية وصلت من 30 إلى 45%، وهي أسعار غير حقيقية تعتمد على ظاهرة الأوفر برايس.
ونوه إلى أن جهاز التكييف الـ1.5 حصان كان سعره في شهر ديسمبر 18 ألف جنيه، ووصل لسعر 27 الف جنيه في شهر يناير، وفي شهر مارس بلغ 22.500 الف جنيه.
وأرجع أبو سمرة الانخفاض السعري إلى استقرار سعر الصرف، وعدم الاتجاه إلى تخزين أجهزة التكييف ووفرة الأجهزة بالسوق، وعدم الإقبال الكبير من المواطنين انتظارا لمزيد من الانخفاض في السعر.
وعن حالة عدم إقبال المستهلك على الشراء بالرغم من انخفاض أسعار أجهزة التكييف، أوضح أن المستهلك ينتظر مزيداً من الانخفاض، إضافة إلى الوضع الاقتصادي للمواطن الذي تأثر بالوضع المحلي نتيجة الأوضاع الاقتصادية العالمية التي أثرت على مصر ولا يزال لا يتحمل شراء جهاز تكييف وما يتبعه من استهلاك كهربائي.
وعن احتمالية معاودة ارتفاع أسعار أجهزة التكييف خلال الفترة المقبلة، لفت أبو سمرة إلى أن الأمر مرتبط بسعر الصرف الذي واجهته الدولة بكل قوة إضافة إلى الإجراءات الاستثمارية التي اتخذتها في الفترة القليلة الماضية وفي مقدمتها رأس الحكمة.
وتابع: هذا يعني استقراراً سعريا للأجهزة نتيجة استقرار سعر الصرف، وبالتالي انخفاض الأجهزة وليس ارتفاع سعرها، حتى مع التذبذب السعري في حدود جنيهان و3 جنيهات لسعر الصرف، لن يؤثر ذلك على أسعار الأجهزة لأن المصنع والمستورد كلاهما يتحوط من تلك التذبذبات.
وتوقع أبو سمرة استقرار أسعار أجهزة التكييف حتى دخول فصل الشتاء لتواصل الأسعار انخفاضها السعري، حيث أن الأجهزة المتوفرة حالياً صنعت في وقت سعر الصرف المرتفع لقيمة الدولار الأمريكي، ومع بداية موسم التصنيع المقبل ستنخفض الأسعار لأن تكلفة الصنع ستكون أقل مع ارتفاع قيمة الجنيه في مقابل الدولار الأمريكي.