ما الفرق بين فرط الحركة و”الشقاوة” لدى الأطفال
نستعرض ضمن النقاط التالية، أبرز التفاصيل حول التفرقة بين فرط الحركة عند الطفل والشقاوة التي يفعلها في سن صغيرة، ففرط الحركة يكون مرضا يستدعي العلاج، والشقاوة مع مرور الوقت تقل بعدما يكبر الطفل.
وأكد الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال ضرورة التفرقة بين فرط الحركة وشقاوة الأطفال، حيث يمكن لأي فرد من خلال ملاحظة بعض السلوكيات على الطفل، أن يعرف التفرقة الجيدة بين فرط الحركة وشقاوة الطفل.
وأوضح استشاري طب الأطفال، أنه إذا كان الطفل لا يؤذي نفسه، تكون شقاوة أطفال، أما إذا كان يؤذي الطفل نفسه، يكون هذا دليلا على الإصابة بفرط الحركة.
وأشار طبيب الأطفال إلى أن الشقاوة، تعتبر حركة لها هدف، فعل سبيل المثال يقوم الطفل بالصعود على الكرسي ليحضر الكرة من فوق الثلاجة، لافتا إلى أن فرط الحركة للطفل يعتبر ليس له هدف محدد، حيث إن الطفل يتحرك دون رؤية أي هدف واضح.
وأكد أن الطفل الذي تكون لديه شقاوة يحدث له نشاط وتكون لديه طاقة أيضا، فعلى سبيل المثال يستيقظ الطفل في الصباح، وتكون لديه طاقة؛ حيث يذهب الطفل للمدرسة ويعود مصابا بالتعب الشديد، وبعد الذهاب للنادي لممارسة الرياضة تبدأ حركته تقل تدريجيا، ثم يعود للمنزل ويجلس أمام التلفاز وينام فيما بعد.
ويشير طبيب الأطفال، إلى أن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة، يستيقظ في الصباح وتكون لديه طاقة ومن ثم يقوم بالذهاب للمدرسة، ومع الحديث في صالة الألعاب وممارسة التمارين الرياضية تزيد حركته.
وأشار طبيب الأطفال إلى أنه بعد زيادة شقاوة الطفل ومع ذهابه للنادي تزيد حركته، وفي فترة النوم يكون أكثر عرضة للتقلب كثيرا، والتعرض لفرط الحركة يكون قبل عمر 5 سنوات، حيث تجد الأم والطفل منحنى الشقاوة يهبط ومنحنى فرط الحركة يصعد.
أعراض اضطراب فرط الحركة للطفل
- عدم الاهتمام بالتفاصيل.
- صعوبة التركيز وصعوبة في الانتباه.
- لا يستمع لحديث المتحدث إليه.
- تشتت أفكاره.
- فقدان الأدوات بسهولة وصعوبة البحث عما أخذ منه.
- نسيان المهم وعدم القيام بالأنشطة اليومية وممارسة الحياة بشكل طبيعي.