هل التهاب الجيوب الأنفية يسبب تدهور صحة مرضى الربو؟.. أطباء يوضحون
توضح الدراسات أن نحو نصف الأشخاص الذين يعانون من الربو بشكل متوسط إلى شديد يعانون أيضًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وفقًا لموقع allergyasthmanetwork.
ما علاقة الربو بالجيوب الأنفية؟
يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى تفاقم صعوبة التحكم في الربو، حيث يسبب مشاكل في التنفس ويزيد من أعراض الربو مثل السعال والصفير وضيق التنفس والصدر، مما يؤثر أيضًا على جودة النوم.
عند علاج التهابات الجيوب الأنفية بالأدوية، يمكن أن يتحسن التحكم في أعراض الربو، وينبغي استخدام جهاز الاستنشاق للتخفيف السريع عند ظهور أعراض الربو، وهذا قد يقلل من مخاطر الإصابة بعدوى شديدة في الجيوب الأنفية.
لمنع التهابات الجيوب الأنفية، يُوصى باتباع بعض التوصيات مثل تجنب الأمراض والحساسية الموسمية والبقاء رطبًا للمساعدة في حفظ مخاط الأنف رقيقًا وتحريك الأهداب، وغسل منطقة الأنف بانتظام، والتقليل من التهابات الجهاز التنفسي، وغسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الفم والعينين.
يُوصى أيضًا بالحصول على اللقاحات الموصى بها، مثل لقاحات الأنفلونزا، واتباع إرشادات الطبيب بشأن استخدام الأدوية المناسبة للحساسية، بالإضافة إلى وضع رطوبة وحرارة على الوجه واستخدام بخاخات المحلول الملحي للمساعدة في ترطيب ممرات الأنف.
على صعيد آخر، الطنين في الأذن هو مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يمكن أن يكون الطنين شديدًا لدرجة تؤثر على حياتهم اليومية. على الرغم من أن الطنين ليس مرضًا بحد ذاته، إلا أنه يعد أحد أعراض العديد من الحالات الطبية. الأطباء لا يمكنهم علاج الطنين، ولكن يمكنهم المساعدة في إدارة تأثيره.
1- الدعم النفسي: تذكر أن الطنين ليس مشكلة فريدة لك. وفقًا لجمعية Tinnitus UK، يعاني حوالي 7.6 مليون شخص من الطنين في المملكة المتحدة وهذا يوحي بأنك لست وحيدًا.
2- استخدام الضوضاء البيضاء: يمكن استخدام الراديو أو تشغيل الموسيقى لتغطية صوت الطنين. إذا لم يكن ذلك كافيًا، فجرب فتح نافذة للسماح بدخول الضوضاء من الخارج، مثل صوت المطر.
3- التحكم في التوتر: يمكن أن يتفاقم صوت الطنين في حالة التوتر أو القلق. حاول تقليل هذه العوامل وستجد أن مستوى الطنين يتحسن بشكل طفيف.
4- حماية الأذن: تجنب التعرض المتكرر للضوضاء الصاخبة، وفي الأماكن التي تتوقع فيها وجود ضوضاء عالية، استخدم سماعات الأذن للحماية.
باختصار، يمكن التعامل مع الطنين من خلال تبني استراتيجيات لإدارة الأعراض وتقليل التوتر المرتبط به.