في يوم التراث العالمي.. مستشار «الثقافة» تكشف جهود مصر في توثيق التراث غير المادي
أثنت دكتورة نهلة إمام، مستشار وزيرة الثقافة للشؤون التراث غير المادي، على جهود الدولة المصرية للاحتفال بيوم التراث العالمي، لافتة إلى أن وزارة الثقافة لديها اهتمام كبير بالمباني التاريخية، يظهر في إقامة معرض مآذن وقباب للاحتفال بـ بالـ1000 مآذنة.
وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أنّه من التراث التي تحتفل به مصر اليوم في دار الوثائق، الوثائق والمحفوظات، حيث تظهر جهود الدولة والوزارة في استعادة المخطوطات من الخارج على مدار السنوات الأخيرة.
وتابعت، أن التراث غير المادي، يتمثل في التصورات وأشكال التعبير والحكايات والمهارات، لافتة إلى أنه كان لدينا السيرة الهلالية من روائع التراث العالمي، والتي تم تسجيلها قبل عام 2016 في اتفاقية 2003 لصون التراث الغير المادي، ثم بعد ذلك تم تسجل الأراجوز.
واستطردت: «قبل ما نسجل الأراجوز كنا نعاني من العدد المحدود من لاعبيه والإتفاقية ساعدت على نشره، إضافة إلى تسجيل النخلة بعد ذلك، ثم تسجيل فنون الخط العربي».
وقالت: «الاتفاقية فيها نقاط مضيئة إنها تقول أن هذا التراث يمتلكه الإنسان، فمثلًا ممكن أكون عندي أكلة لكن موجودة في السودان، ساعتها من حق الدولتين أنهم يشتركون فيها في ملف مشترك، والأصل في التراث هو نشر الاحترام المتبادل والتعاون».