تعرف على التوقيت الأمثل لتناول الشعير
يقدم الشعير، وهو حبوب متعددة الاستخدامات ومغذية، العديد من الفوائد الصحية ويمكن تناوله في أوقات مختلفة، ولكن تناوله في أوقات معينة يمكن أن يساعد في تحقيق أقصى فائدة منه، من خلال دمجه في نظامك الغذائي بشكل أكثر فعالية، حسبما أفاد موقع "Onlymyhealth".
في بحث كبير شمل أكثر من 360 ألف شخص، كان أولئك الذين يستهلكون أعلى كمية من الحبوب الكاملة، مثل الشعير، أقل عرضة للوفاة بنسبة 17٪ من أمراض مثل السرطان والسكري، مقارنة بأولئك الذين يستهلكون كميات قليلة من الحبوب الكاملة.
يمكن دمج الشعير مع العصائر، حيث أن تناول الشعير في أي صورة على وجبة الإفطار يوفر لك طاقة مستدامة وعناصر غذائية أساسية لبدء عملية التمثيل الغذائي لديك، وإذا كنت تفكر في تضمين الشعير في وجبة الغداء، قم بدمجه مع السلطات أو الشوربة للحصول على وجبة مرضية ومغذية في منتصف النهار، حيث يساعد محتواه العالي من الألياف على تعزيز الشبع ويمنع الإفراط في تناول الطعام، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن.
فيما يلى.. الفوائد الصحية للشعير
غنية بالألياف
يعتبر الشعير مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التى تساعد على الهضم، وتعزز انتظام حركة الأمعاء، وخفض مستويات الكوليسترول.
كثافة المغذيات
يحتوي الشعير على الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك فيتامينات ب والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم والزنك، والتي تعتبر حيوية لإنتاج الطاقة وتعزيز وظيفة المناعة.
صحة القلب
تساعد ألياف بيتا جلوكان القابلة للذوبان الموجودة في الشعير على خفض مستويات الكوليسترول عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، حيث أن الاستهلاك المنتظم للشعير قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التحكم فى نسبة السكر في الدم
يحتوي الشعير على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض (GI) ويحتوي على نشا مقاوم، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وحساسية الأنسولين، ومن ثم التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ويحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأفراد المصابين بالسكري.
إدارة الوزن
محتوى الشعير العالي من الألياف والبروتين يعزز الشبع ويقلل الجوع، مما يجعله عنصرًا فعالاً في الأنظمة الغذائية للتحكم في الوزن.