كيف يؤدى سوء التغذية والتوتر إلى إصابتك بألزهايمر؟
الخرف هو حالة تنكس عصبي تتميز بانخفاض الوظيفة الإدراكية وفقدان الذاكرة وهو يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا على مستوى العالم، ومن أبرز أشكال الخرف مرض ألزهايمر، ورغم أن العمر والوراثة يلعبان دورًا في خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر، فإن عوامل نمط الحياة تؤثر أيضًا بشكل كبير على احتمالية تطور الحالة، في هذا التقرير نقدم 5 عوامل نمط حياة تزيد خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر، بحسب موقع "تايمز ناو".
الكسل وقلة الحركة
إن اتباع نمط حياة مستقر، يتميز بالحد الأدنى من النشاط البدني والجلوس لفترات طويلة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
لا يؤثر عدم ممارسة الرياضة على صحة القلب والأوعية الدموية فحسب، بل يؤثر أيضًا على صحة الدماغ.
يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويعزز نمو خلايا الدماغ الجديدة. يمكن أن يساعد الانخراط في أنشطة مثل المشي أو الركض أو السباحة أو الرقص في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
نظام غذائى غير صحى
يرتبط تناول نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكر والصوديوم وانخفاض في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات وأحماض أوميجا 3 الدهنية يدعم صحة الدماغ ويقلل من خطر التدهور المعرفي.
تم ربط النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، الذي يركز على الفواكه والخضروات والأسماك وزيت الزيتون والمكسرات، بشكل خاص بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
التدخين
يعد التدخين من السلوكيات الضارة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف يؤدي التدخين إلى إتلاف الأوعية الدموية، ويقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ويزيد من الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في التدهور المعرفى.
تقليل التوتر
يمكن أن يكون للإجهاد المزمن، الذي يتميز بالتعرض لفترات طويلة لمواقف مرهقة دون آليات التكيف الكافية، آثار ضارة على صحة الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف.
يمكن لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول أن تضعف الذاكرة، وتعطل الاتصالات العصبية، وتساهم في تطور أمراض التنكس العصبي.
يمكن أن تساعد إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء واليقظة وتمارين التنفس والدعم الاجتماعي في تخفيف تأثيره على صحة الدماغ.
العزلة الاجتماعية وقلة التحفيز العقلي
ارتبطت العزلة الاجتماعية ونقص التحفيز العقلي بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
يساعد التفاعل الاجتماعي على تحفيز الوظيفة الإدراكية، وتعزيز مرونة الدماغ، وتقليل خطر التدهور المعرفي.
يمكن أن يساعد الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والحفاظ على روابط اجتماعية قوية والمشاركة في الأنشطة المحفزة فكريًا مثل القراءة أو الألغاز أو تعلم مهارات جديدة في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالخرف.