كيف يتجنب مرضى الجيوب الأنفية مضاعفات الطقس والرياح المحملة بالأتربة؟
مع انتشار الطقس المحمل بالأتربة قد يتعرض مرضى الجيوب الأنفية لمشاكل ومضاعفات عند التعرض أو الخروج في هذا الجو المترب البارد.
ويقدم الدكتور علاء غيتة أستاذ الأنف والأذن، أهم النصائح لمرضى الجيوب الأنفية لمنع حدوث مضاعفات شديدة على المريض، موضحا أن حساسية الجيوب الأنفية هي رد فعل من بطانة الأنف لمؤثرات عالقة بالجو يمثل خطورة على جهاز المناعة لدى هؤلاء الأشخاص، وبالتالي ينتج عن ذلك نوع من المعركة الداخلية داخل الأنف بين جهاز المناعة، وبين المواد العالقة بالجو.
وأوضح أنه ينتج عن هذه المعركة افراز بعض المواد التي تؤثر على الأوعية الدموية والأعصاب بالأنف، مما يعرض المريض لحدوث احتقان وانسداد بالأنف، ورشح ونوبات من العطس.
وقال إنه لمنع حدوث هذه المضاعفات ينصح بالبقاء بالمنزل وعدم الخروج إلا عند الضرورة مع ارتداء الماسك الذى يقى من دخول الأتربة إلى الأنف، مضيفا، أنه يتمثل علاج الحساسية أو الجيوب الأنفية بالابتعاد قدر المستطاع عما يرونه مؤثرا على الأنف والاهتمام برفع جهاز المناعة، والبعد عن المواد الحافظة بالمعليات والأغذية المحفوظة، وتناول ملعقة من العسل صباحا، ما لم يكن العسل ضارا بمرضى السكر، والإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين سي.
وأوضح أنه بعد استشارة الطبيب قد يكون من المناسب وضع المريض على خطة علاجية حسب الأعراض وشدتها، وعند وجود عواصف ترابية يفضل ارتداء الكمامة، ومن الأفضل البقاء في المنزل وفى اطار التوصية الطبية للطبيب المعالج يتمثل العلاج بالأدوية والبخاخات المضادة للحساسية المحتوية على الكورتيزون، حيث إن نسبة الكورتيزون الموجودة في هذه البخاخات لا تمثل أى مشكلة صحية على المريض حتى لو كان مريضا بالضغط أو السكر.