ما هو التسمم الممباري وأعراضه وطرق علاجه؟
عقب إعلان وزارة الصحة والسكان، عن توفر مصل التسمم الممباري بالمجان في جميع المنشآت الطبية التابعة لها، ومراكز السموم التابعة للمستشفيات الجامعية؛ استعدادًا لموسم تناول الرنجة والفسيخ خلال عيد الفطر المبارك، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على التسمم الممباري.
يوضح الدكتور أحمد السباعي، أخصائي أمراض الباطنة والسكر والقلب، أن التسمم الممباري أوالبيتيوليزم، يكون عبارة عن إحدى حالات التسمم الغذائي، والذي ينتج عن نوع من البكتيريا تعرف بـ"كلوسترديوم بوتيولينم"، وهي بكتيريا لاهوائية عادة ما يبطل مفعولها في حال تعرضت لدرجة حرارة ١٠٠ درجة مئوية لمدة عشر دقائق، منوهًا بأن التسمم الممباري ينتشر عالميًا وقد تحدث حالات الإصابة به بشكل فردي أو تفشيات عائلية وعامة؛ بسب تناول المنتجات الغذائية المعلبة بطريقه خاطئة.
وعن أسباب التسممم الممباري، يشير الدكتور أحمد السباعي، إلى أن حالات الإصابة بالتسمم الممباري عادة ما تحدث في مصر؛ نتيجة لاستهلاك الأسماك المملحه كالفسيخ والسردين والرنجة، بطريقة غير صحيحة لسوء تمليح أو نقص الأكسجين أو نقص درجة الحموضة، أو بسب تناول الأسماك غير السليمة أو المتعفنة والتي لا تكون فتره تمليحها كافية فيجب أن تملح ما لا يقل عن عشرة أيام.
ويذكر أخصائي أمراض الباطنة والسكر والقلب، أعراض أعراض التسمم الوشيقي المعروف أيضًا بالتسمم الممباري عادة ما تضر بالجهاز العصبي، وتبدأ من ساعتين حتي ١٠ أيام كحد أقصي وتكون عادة على النحو التالي:
- المعاناة من زغللة في العين.
- كما يعاني المريض من ازدواجية في الرؤية.
- والشعور بجفاف بالحلق.
- فضلًا عن صعوبة في البلع.
- والاحساس بضعف بالعضلات.
- كما يحدث شلل بالأطراف العليا ثم ينتقل لبقية الجسم.
- والاحساس بضيق في التنفس.
- وأخيرًا، يعاني المريض من فشل في الجهاز التنفسي ما قد يسفر عن الوفاة.
وبخصوص علاج التسمم الوشيقي، يؤكد الدكتور أحمد السباعي، أن الشخص المصاب بالتسمم الوشيقي عادة ما يحتاج المريض لجهاز التنفس الصناعي والرعاية الطبية المركزة وخاصة في الحالات الشديدة، منوها إلى أن حدوث حالة واحده من التسمم الوشيقي يعد تفشي وبائي.