تعرف على أعراض التهاب الكبد الفيروسي
ذكر التقرير العالمي عن التهاب الكبد لعام 2024 الصادر عن منظمة الصحة العالمية، أن عدد الاشخاص الذين يزهقها مرض التهاب الكبد الفيروسي آخذة في التزايد، حيث يعد هذا المرض ثاني سبب رئيسي معد من أسباب الوفيات حول العالم إذ يودي بحياة 1،3 مليون شخص سنويا، ويماثل السل من حيث كونه واحدًا من الأمراض الفتاكة الرئيسية، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أعراض التهاب الكبد الفيروسي.
وعن أعراض التهاب الكبد الفيروسي، يسلّط التقرير الصادر في القمة العالمية لالتهاب الكبد، الضوء على أن معدلات التغطية بخدمات الفحص والعلاج تعثرت برغم تحسين أدوات التشخيص والعلاج ولكن تحقيق هدف المنظمة المتمثل في التخلّص من المرض بحلول عام 2030 ما زال ممكنًا إذا ما اتُّخذت الآن إجراءات سريعة، مشيرًا إلى أن أعراض التهاب الكبد الوبائي"سي" لاسيما التهاب الكبد الوبائي سي يُعرف بأنّه مرض مُزمن، ويُرافق الشخص مدة طويلة من حياته، وغالبًا ما يكون صامتًا في البداية حتى يبدأ الفيروس بتدمير الكبد وإحداث أضرار بها، لتبدأ بعدها الأعراض بالظهور، ومن أهم الأعراض التي قد تظهر على الشخص المُصاب:
- سهولة النّزف.
- بجانب سرعة الإصابة بالكدمات.
- مع الشعور بالإجهاد.
- وكذلك المعاناة من ضعف الشهيّة إلى الطعام.
- فضلا عن اصفرار الجلد وشحوبه، كذلك العيون، أو ما يُعرَف بـاليَرقان.
- وكذلك مَيل البَول إلى أن يبدو داكنًا.
- والشعور بحكّة في الجلد.
- والاحساس امتلاء البطن بالسوائل.
- بالاضافة إلى انتفاخ الساقين.
- كما يعاني المريض من فقدان الوزن.
- والشعور بالارتباك، والنُعاس، والتلعثُم في الكلام.
- وأخيرًا، ملاحظة ظهور الأوردة العنكبوتيّة على الجلد.
وللإجابة عن سؤال متى تظهر أعراض مرض التهاب الكبد؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه غالبًا تبدأ حالات الإصابة بالتهاب الكبد سي بما يُعرَف بـ" المرحلة الحادّة"، والتي تكشف عن نفسها نتيجة مَيل المرض إلى أن يكون صامتًا في هذه المرحلة، وحال بدء ظهور الأعراض فإنّها تشتمل على اليرقان، والشعور بالإجهاد، والغثيان، والحمّى، وألَم في العضلات، وفي الغالب فإنّ الأعراض تظهر خلال الأشهر الثلاثة الأُولى بعد اجتياح الفيروس للكبد، وتستمر بعدها من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر.
حدير بالذكر أن جميع حالات التهاب الكبد الوبائي" سي" قد لا تتّحول من المرحلة الحادّة إلى المرحلة المُزمنة، فقد يتمكّن بعض الأشخاص من التخلُّص تمامًا منه خلال المرحلة الأُولى من المرض، إذ إنّ جسم المريض يستجيب بصورة فعّالة أكثر للعلاج خلال المرحلة الأولى من المرض في حال الكشف عنه مبكّرًا جدًا.