نجدة الطفل: تصلنا بلاغات كثيرة بشأن الشقاق الأسري.. والأطفال هم الضحايا في النهاية
علق صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، على انتشار فيديو سجله والد طفل في جلسة رؤية لابنه، قائلا إن هذا الفيديو يعكس صورة حية لحالات الخلافات الأسرية والانشقاق الأسري.
وأضاف "عثمان"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن خط نجدة الطفل يتلقى بلاغات متعددة بنفس الشكل، فالطرفين يكيدون لبعض، وبينهم وبين بعض نكاية للطرف الآخر، وفي النهاية الطفل هو الضحية.
وأشار إلى أن الأسر ليس لديها استعداد بأن ينفصلا بشكل لطيف والحفاظ على الأطفال، ويكون مكان وموعد رؤية الطفل الملائم له، وبالتالي يتم اللجوء للقضاء لعدم الاتفاق بين الطرفين، وتنفذ الرؤية في مركز للشباب.
وأوضح أن كلا الطرفين يرغب في جذب الأطفال لهم، فتنتشر مثل هذه الفيديوهات، حيث يصور الأب فيديو للطفل لكي يظهر مدى سوء معاملة الأم له وإهمالها له، وتحريضها عليه، وأحيانا يكون حقيقيا، كما أن الأم بعد جلسة الرؤية تشتكي بأن حالة الطفل تكون سيئة لتعنيف الأب له ومعاملته بطريقة سيئة.