مرضى الحساسية أقل عرضة لخطر الإصابة بالسرطان
توصل باحثون من الولايات المتحدة إلى اكتشاف غير متوقع، فقد وجدوا أن الحساسية يمكن أن تكون خلاصًا حقيقيًا عند البحث عن علاج للسرطان.
اتضح أن الحساسية يمكن أن تنقذك من السرطان لأنها تجبر الجسم على محاربة الجزيئات الأجنبية الموجودة في الأعضاء المختلفة بشكل أكثر نشاطًا.
لقد درس العلماء الانتشار العالمي لردود الفعل التحسسية وتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن لها تأثيرًا إيجابيًا في المستقبل قد تصبح الحساسية هي المفتاح لعلاج الأورام بالفعل، يمكن للحساسية أن تحمي الشخص من ظهور وتطور السرطان، واستخدام هذه الآلية يمكن أن يخلق آلية لحماية الجسم من أنواع مختلفة من السرطان.
يُذكر أن فوائد الحساسية تغطي كل الانزعاج الناتج عن الحساسية وسيلان الأنف والدموع والعطس.
وفقا للإحصاءات، فإن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية هم أقل عرضة لخطر تطوير علم الأورام، لأن جسمهم أكثر حساسية للجزيئات الأجنبية ويتفاعل بشكل أكثر نشاطا مع أنواع مختلفة من التدخلات في النظام.
حاليا، يعاني ثلث سكان البلدان المتقدمة من نوع أو آخر من الحساسية، والتي يمكن أن تكون خلاصا حقيقيا بالنسبة لهم، لأن جهاز المناعة لديهم أكثر انتباها لأنواع مختلفة من المهيجات.
ويقول العلماء إن الحساسية ظهرت لأنه في السابق كان على الناس حماية أنفسهم باستمرار من الفيروسات والالتهابات، وكان جهاز المناعة يعمل بأقصى طاقته ولقد تغير هذا الآن مع استخدام الأشخاص للأدوية، ولكن ربما تم التقليل من فوائد الحساسية.