سعاد صالح: توزيع الأملاك بالتساوي بين الذكور والإناث لا يخالف للشريعة
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الشخص من الممكن أن يوزع أملاكه قبل وفاته، بالتساوي بين الذكور والإناث، وإذا كان هناك تراضي، بينهم فالأب بعد الوفاة لا يعاقب، ولن يخالف الشريعة.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الأب إذا فعل ذلك بقصد حرمان أحد الأشخاص، يكون هناك مخالفة للشرع، فالأب يحق له أن يعطي لأحد أولاده هبة، ولا يحق له أن يعطيه جزء أكثر في الميراث.
ولفتت إلى أن الأب إذا مات تكون مسؤولية توزيع الميراث على الأبناء، فلا يجوز أن يكون هناك شخص مميز عن الأخر، ولا يجوز حرمان البنات من الميراث، ففي هذه الحالة مخالفة للشرع.
وأشارت إلى أن الأشخاص التي ترفض توزيع الميراث وتقوم بتخصيص راتب شهري للبنات يكون هناك مخالفة للشريعة.
وردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال هل يجوز للشخص أن يكتب أمواله وميراثه كله، لابنته الوحيدة حتى لا يرث أحد أخواته في ميراثه".
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن هذا الأمر " حرام.. حرام.. حرام.. وأن الله حدد الميراث، ولا يجوز لأحد أن يخالف كلام الله، مستشهدة بقوله تعالى:" آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الشخص قبل الوفاة من الممكن أن يري هذا الشخص ضار، ولكن بعد الوفاة يكون هو من يقف بجوار أولاد الشخص الميت.
ولفتت إلى أن الشخص من الممكن أن يهب كل ثروته لابنته الوحيدة في حياته، ولكن يعاقب في الآخرة، وهناك اختلاف بين الميراث والهبة، فالميراث تمليك من الله للعباد، والشخص يحرم من الميراث إذا كان قاتل، أو إذا كان هناك اختلاف في الدين.