طرق بسيطة تخلصك من الأرق بشكل نهائي
أسباب الأرق ليست مفهومة بشكل كامل، ولم يتم العثور على علاج يشفي منه إلى الأبد، وهذا المرض يمكن أن يؤثر على الناس من مختلف الأعمار، وقد لوحظ أن الشخص ينام بشكل أسرع إذا كان يقوم بعمل بدني طوال اليوم وعليه، هناك علاقة بين النشاط البدني الذي يمارسه الإنسان ونوعية نومه.
يهتم الكثير من الناس بمسألة كيفية التخلص تمامًا من الأرق أو على الأقل تقليل مظاهره قدر الإمكان، وهناك عدد من العلاجات التي يمكن أن تساعدك على النوم دون تناول الأدوية.
الأهم من ذلك أنك تحتاج إلى تزويد نفسك بالحد الأدنى من النشاط البدني على الأقل وإذا أمكن، اخرج إلى الهواء النقي في المساء قبل الذهاب إلى السرير إذا كنت تريد، سيكون هناك سبب - للمشي مع طفلك، أو تمشية الكلب، أو إخراج القمامة، أو الذهاب إلى المتجر.
وقبل الذهاب إلى السرير، يجب عدم مشاهدة الأفلام أو البرامج التي لها تأثير محفز على الجهاز العصبي من الأفضل الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية أو أصوات الطبيعة.
ومن المفيد شرب رشفات قليلة من الحليب الدافئ أو شاي الأعشاب مع القليل من العسل ليلاً، ولكن من الأفضل الحد من الأطعمة الثقيلة، ويجب أن يستريح الجسم ليلاً ولا يهضم الطعام.
قبل الذهاب إلى السرير، تحتاج إلى أخذ دش دافئ وتهوية غرفة النوم، وهناك العديد من تمارين الاسترخاء التي يمكنك تعلمها لمساعدتك على الشعور بالاسترخاء العميق والنوم بشكل أسهل.
كثير من الناس لا يعرفون كيفية التخلص من الأرق الناجم عن العقل المضطرب. في كثير من الأحيان، عندما يذهب الشخص إلى السرير، يبدأ في استعادة كل لحظات اليوم المنصرم، وإعادة المواقف التي تقلقه في رأسه.
ويجب أن نفهم أن التحريض بلا هدف للعقل لا يجلب أي شيء جيد، فقط من خلال التخلي عن الأفكار يمكنك أن تهدأ وتغفو في بعض الأحيان قد يكون من الصعب القيام بذلك، ولكن الاسترخاء يمكن أن يساعد أيضًا.
ما هو الأرق؟
الأرق هو اضطراب شائع في النوم يمكن أن يؤدي إلى صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار فيه أو يجعلك تستيقظ مبكرًا مع عدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى، وقد لا تزال تشعر بالإرهاق عند الاستيقاظ، ويمكن أن يوهن الأرق من مستوى طاقتك ومزاجك وأيضًا من صحتك وأدائك في العمل وجودة الحياة.
تختلف كمية النوم الكافية من شخص لآخر، ولكن يحتاج أغلب البالغين سبع إلى ثماني ساعات في الليلة.
وفي بعض الأوقات يعاني الكثير من البالغين أرقًا (حادًا) قصير المدى، وهو ما يستمر لأيام أو أسابيع. وعادة ما يحدث ذلك نتيجة توتر أو حدث صادم ولكن يعاني البعض أرقًا (مزمنًا) طويل المدى يستمر لشهر أو أكثر ويمكن أن يكون الأرق هو المشكلة الأساسية أو قد يكون مرتبطًا بأدوية أو حالات طبية أخرى.