وزيرة التضامن تشارك في اجتماع المهرجان المصري الإماراتي للهجن والتراث.. صور
شاركت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فى فعاليات الاجتماع العام للمهرجان المصرى الإماراتى الثانى للهجن والتراث، والذى عقد بدار التحرير للنشر بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وعمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة والأستاذ إياد أبو الحجاج رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير وعبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية وعبد النبى الشحات رئيس تحرير جريدة المساء ومحمد الدمرداش رئيس تحرير جريدة الكورة والملاعب وعيد حمدان رئيس اتحاد الهجن، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ عن محافظة جنوب سيناء.
ويقام المهرجان المصرى الإماراتى الثانى للهجن والتراث تحت رعاية رئيس الجمهورية بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء خلال شهر مارس المقبل.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة ستطلق خلال الفترة المقبلة 5 آلاف مشروع لأهالى سيناء بقيمة تتجاوز الـ100 مليون جنيه، بالإضافة إلى تدعيم الصيادين، كما سيتم التعاون مع الجمعيات الأهلية فى جنوب سيناء فى تنفيذ مشروعات حفر الآبار لافته إلى أن الوزارة تعمل من منظور متكامل للفئات التى تعمل عليها وهذا الأمر يستلزم الشراكة مع عدد من الوزارات فى عدد من الملفات لافته إلى أن مدينة شرم الشيخ مدينة السلام مدينة صديقة للبيئة وبها إتاحة للأشخاص ذوى الإعاقة وحققت نجاحا كبيرا خلال استضافتها مؤتمر تغير المناخ COP27، وهو ما يجب استثماره خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن سباق الهجن رياضة وثقافة فى ذات الوقت، كما قامت وزارة التضامن الاجتماعى بتوقيع بروتوكول تعاون مع محافظة جنوب سيناء لإقامة القرية التراثية، فمشروع قرية التراث البدوى بشرم الشيخ سيعمل بقوة على جذب سياحة سباقات الهجن العربية الأصيلة وثراء المقومات السياحية لمحافظة جنوب سيناء على خريطة السياحة العالمية فى شتى المجالات السياحية الترفيهية – البيئية – العلاجية – الدينية، وسياحة المؤتمرات التى شهدت تطورات غير مسبوقة فى الفترة الأخيرة آخرها استضافة شرم الشيخ لمؤتمر قمة المناخ COP27 والتى أظهرت مكانة مصر العظيمة أمام العالم، مما سينعكس إيجابيا فى تنمية الفرد والمجتمع.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعى أن هذه القرية التراثية التى تقام على 7 أفدنة لن تضم فقط مضمار سباقات الهجن، ولكن ستضم مجمعًا للبنوك ومقرًا لبنك ناصر الاجتماعى ومعرض دائم للأسر المنتجة، وكذا عدد من الورش الحرفية والمهنية والبازارات، والعديد من فرص العمل التى ستوفرها القرية البدوية التراثية مما سيعمل على تأهيل وتمكين العمالة غير المنتظمة فى جنوب سيناء، كما أن القرية التراثية تجذب عشاق رياضات الخيول والهجن من جميع مناطق الخليج العربي.
وأوضحت القباج أن الوزارة تقدم العديد من التيسيرات والدعم لنشاط الأسر المنتجة متمثلة فى إنشاء مراكز الإعداد للأسر المنتجة التى تتولى اكتشاف وتنمية قدرات المواطنين المهنية والارتقاء بها ورفع مستوى الأسر الاقتصادى والاجتماعى وتدريبهم على الصناعات الحرفية واليدوية وتقديم الدعم الفنى متمثلاً فى المدربين والدورات التدريبية على مختلف الأنشطة، والبالغ عددها 421 مركزا استفاد من جميع تدخلات مشروع الأسر المنتجة منذ عام 1964 وحتى عام 2022 نحو 731 ألف أسرة، كما تحرص وزارة التضامن الاجتماعى على توفير التمويل للأسر المنتجة وتطوير وابتكار مجموعة من الخدمات للأسر والتى تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم الاقتصادية من خلال المؤسسات التابعة للوزارة سواء من خلال بنك ناصر الاجتماعى أو صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.