أدوية تجلط الدم تساعد مرضى الانسداد الرئوي المزمن على التنفس مرة أخرى
وجدت الدراسة أن مضادات تجلط الدم القابلة للحقن تساعد الأشخاص أيضًا على التنفس بشكل أفضل ولكن لتحقيق هذا التأثير يجب استنشاق أدوية الحقن وليس حقنها عن طريق الوريد.
الانسداد الرئوي المزمن
يتم إعطاء الأدوية القابلة للحقن في فئة مضادات التخثر للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بجلطات الدم هذه الأدوية تمييع الدم ومع ذلك، وجد باحثون من جامعة بورتسموث أن الدواء يخفف أيضًا من أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وهو مرض حاد ومتقدم بشكل مطرد، أو بالأحرى مجموعة من الأمراض التي تؤدي مع مرور الوقت إلى إعاقة دائمة وشديدة.
وبسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن، تنخفض وظائف الرئة لدى الشخص تدريجيًا، أي قدرتها على امتصاص كمية معينة من الأكسجين، مما يسبب ضيق التنفس واضطرابات التنفس الشديدة الأخرى تشمل فئة مرض الانسداد الرئوي المزمن أمراض الرئة مثل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن وكقاعدة عامة، يتم ملتهبة رئتي هؤلاء المرضى باستمرار، فهي تضيق بشكل مطرد.
الأسباب الرئيسية لمرض الانسداد الرئوي المزمن
الأسباب الرئيسية لمرض الانسداد الرئوي المزمن هي العادات السيئة مثل التدخين، ولكن غالبًا ما تظهر أعراض المرض بسبب الوراثة أو تلوث الهواء وأحد الأعراض الأولى هو السعال، ولكن في مرحلة لاحقة يعاني الشخص من ضيق شديد في التنفس حتى أثناء الراحة.
هذا المرض غير قابل للشفاء، ولكن هناك أدوية البخاخات التي تقلل من مستوى الالتهاب، مما يجعل من الممكن زيادة تدفق الأكسجين إلى الرئتين وبالتالي إبطاء تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن، والآن وجد باحثون بريطانيون أنه إذا تم تحويل الهيبارين المضاد للتخثر من دواء قابل للحقن إلى رذاذ يمكن استنشاقه من خلال قناع خاص، فسيكون لذلك تأثير مفيد على وظائف رئتي المرضى.
عادة ما يتم إعطاء الهيبارين كحقنة للمرضى المعرضين لخطر جلطات الدم، وعلى سبيل المثال، يتم إعطاء هذه الحقن لأولئك الذين خضعوا لعملية جراحية أو الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، ويرتبط الدواء بالبروتينات الموجودة في الدم والتي تمنعه من التجلط ولكن ثبت الآن أن جزيء الهيبارين له بنية محددة تجعله مناسبًا لعلاج مرض الانسداد الرئوي المزمن.