ناسا تلتقط صورة لمجرة LEDA من مسافة 52 مليون سنة ضوئية
تم التقاط صورة فضائية مذهلة أخرى تحتوي على ظاهرة تحدث على بعد 52 مليون سنة ضوئية.
يواصل تلسكوب هابل، الذي تديره وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، رحلته عبر الفضاء الغامض الغامض، ويكتشف باستمرار أشياء حول عالمنا ويقدم لنا تقارير عنها.
لقد ساعدنا تلسكوب هابل، الذي تم إطلاقه عام 1991، على فهم وإثبات نظرياتنا حول سرعة تمدد الكون، وعمر الكون، وحقيقة أن كل مجرة بها ثقب أسود، وغير ذلك الكثير.
وقد تم دعم هذه القطعة التقنية الأسطورية من خلال تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) الأكثر حداثة وحداثة من الناحية التكنولوجية، منذ إطلاقه في ديسمبر 2021.
في الواقع، ربما تكون النتائج التي توصل إليها تلسكوب جيمس ويب الفضائي قد غيرت فهمنا لمدى سرعة توسع الكون بعد إجراء أبحاث جديدة.
لكن لا تدع هذا ينتقص من أهمية هابل، الذي يواصل المساهمة في العلوم، حيث إنه يتجه إلى أعماق الفضاء بفارق 30 عامًا عن تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
في الواقع، لقد استحوذت للتو على مثال رائع لظاهرة ضغط الكبش
ولكن ما هو ضغط الرام؟
في الأساس، إنها القوة التي يمارسها الغاز والغبار في الفضاء، وقد التقط هابل صورة لتأثيراتها على مجرة تبعد 52 مليون سنة ضوئية، تسمى LEDA 42160.
ربما تكون قد شاهدت كوكبة العذراء في السماء ليلاً من قبل، وهذه المجرة هي في الواقع جزء منها.
تُعرف باسم المجرة القزمة، وهي تشق طريقها عبر الغاز الكثيف الموجود في عنقود العذراء، مما يسبب ضغطًا كبشًا.
يخلق هذا الغاز بين المجرات نوعًا من الضغط ويؤثر على الطريقة التي تتشكل بها النجوم داخل مجرة LEDA.
يمكن أن يكون الضغط رامًا زائدًا، حيث يضغط الغاز ويساعد في تكوين النجوم، أو يمكن أن يكون عائقًا، حيث يجرد المجرة من غبارها وغازها، وهو أمر ضروري لتكوين النجوم.
يمكن أن تكون صورة LEDA 42160 مفيدة في فهم تأثير ضغط الكبش على المجرات القزمة.
وكالة الفضاء الأوروبية وهابل وناسا
أحدث ملاحظات هابل للمجرة هي جزء من مشروع أكبر يبحث في تأثيرات الضغط الهائل على المجرات القزمة، مع العلم أنه يفيد المجرات الأكبر.
على الجانب الأيمن من الصورة، يظهر أن البقع الساطعة قد تمثل تكوين النجوم الذي يحدث بسبب "تجريد" ضغط الكبش.
ومن شأن ميزات كهذه أن تساعد علماء الفلك على فهم أفضل للعمليات التي تساعد في تكوين النجوم داخل المجرات القزمة.
إن فهم المجرات القزمة هو مجرد خطوة أخيرة في تعزيز معرفتنا بالكون.