ضحايا السمنة أكثر عرضه للإصابة بهشاشة العظام.. أطباء يكشفون مفاجأة
ضحايا السمنة هم أكثر عرضة بشكل ملحوظ من أقرانهم الأقل نحافة للإصابة بهشاشة العظام، لأن الدهون الزائدة تؤدي إلى تكوين خلايا تؤدي إلى تآكل كتلة العظام، وقد توصل إلى هذا الاستنتاج باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن.
حتى وقت قريب، كان العلماء يعتقدون أن قدرًا معينًا من الوزن الزائد مفيد للعظام، لأنه يزيد من قوتها بسبب "التدريب" المستمر والإجهاد، من المفترض أن كبار السن الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم كسور أقل، ولكن العلماء الأمريكيين وجدوا أن العكس هو الصحيح - فكلما زاد وزن الشخص، زاد التهديد الذي تتعرض له عظامه بسبب هشاشة العظام.
وبدلاً من حماية العظام، تؤدي الدهون إلى تكوين خلايا في الجسم تسمى الخلايا الآكلة للعظام، والتي تؤدي إلى تآكل الهياكل العظمية تدريجيًا، بالإضافة إلى ذلك، يعتقد علماء جامعة هارفارد أنه كلما زادت كمية الدهون المخزنة في نخاع العظم، كلما زاد إنتاج أنسجة العظام الجديدة.
ويعتقد الخبراء أن زيادة الوزن أو السمنة تحمي العظام لأن الخلايا الدهنية تطلق هرمون الاستروجين، الذي يشجع العظام على امتصاص الكالسيوم الذي تحتاجه للبقاء قويا من النظام الغذائي للشخص، ولكن أحدث الأبحاث دحضت وجهة النظر هذه تمامًا - فالخلايا الدهنية، على العكس من ذلك، تدمر العظام ببطء ولكن بثبات، مما يجعلها أضعف.
وكان البالغون الذين لديهم أعلى مستويات الدهون في الكبد والعضلات أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام، ويميل هؤلاء الأشخاص إلى وجود كميات كبيرة من الدهون في نخاع العظام.