ليلى عبداللطيف: تربيت بدار أيتام وتوقعت لهؤلاء بأن يصبحوا رؤساء
كشفت ليلى عبداللطيف، خبيرة الأبراج، حقيقة تربيتها في دار أيتام، قائلة: "أنّها تربت في دار أيتام منذ أن كانت في السابعة من عمرها وخرجت منها في العشرين من عمرها".
وأضافت خلال لقائها مع برنامج "العرافة"، المذاع على قناة "النهار" : "كنت جائعة ولم يكن يعجبني الأكل في دار الأيتام وكنا نأكل غصبا عننا، وفي الليل نزلت وحاولت الحصول على برتقالة من قفص الطعام الحديدي المخصص لدار الأيتام فجرحت يدي".
وأوضحت ليلى عبداللطيف: "كان معي ليمونة أيضا، لكن ناظرة القسم خطفت الليمونة من يدي ورمتها في الأرض، وأخدتني على القسم، وبعدين نزلت وسمعت شخص بيناديني وفتحت الباب وكنت سامعة صوت صدى وملقتش حد بس لقيت برتقالتين على الدرج وأكلته وغسلت يدي، وكنت في الحادية عشرة من عمري، وأي شيء أتمناه منذ طفولتي أحصل عليه وأي حد يأذيني أو يأذي أمي أو حد من إخواتي بيحصل معاه شيء مرعب".
ليلى عبداللطيف: توقعت لهؤلاء بأن يصبحوا رؤساء
وقالت ليلى عبداللطيف، إنّها توقعت لكثيرين أن يصبحوا وزراء ومسئولين كبار، مضيفة: "الرئيس إميل لحود كان رجلا عسكريا، وكنت أسكن في بعبدات بلبنان وكان لحود رجلا عسكريا، وقال لي هل أنتِ سمراء أم هذا تأثير البحر؟! فقلت له أنا سمراء، وأنا بشوف إنك أنت بتقعد على كرسي رئاسة لبنان، وهو ما حدث".
وأشارت إلى أنها تظهر على شاشات التليفزيون منذ عام 1995 وتاريخها يشهد بصدق إحساسها وتوقعاتها، مؤكدة أنها تعترف بأن بعض توقعاتها ليست صحيحة.
وتابعت ليلى عبداللطيف، أنها سبق وأن توقعت بأن يكون العماد ميشال عون رئيسا للبنان، لكنه طلب منها أن تتوقع ذلك على الهواء بأن يكون جان عبيد هو الرئيس، مضيفة أنها غيّرت توقعاتها على الهواء استجابة لطلبه.