دينا تروي لحظة اكتشافها أن أمها على قيد الحياة: جدي أوهمني بوفاتها.. والطلاق زمان موت للمرأة
قالت الفنانة دينا، إن والدتها تمثل نموذجا للمرأة القوية التي عاشت حياتها بشروطها الخاصة، مشيرة إلى أنها لا تحب التحدث عن حياة الآخرين وتؤمن بحق كل شخص في العيش بحرية ورضا.
ورفضت خلال مقابلة لبرنامج «ع المسرح» مع الإعلامية منى عبد الوهاب، المذاع عبر شاشة «الحياة» مساء الخميس، إلقاء اللوم على والدتها، موضحة أنها كانت تعيش في زمن مختلف حيث كان الطلاق بمثابة موت للمرأة، بينما في الوقت الحالي أصبحت نسبة الطلاق أكبر من نسبة الزواج، حسب قولها.
وكشفت دينا عن موقفها من جدها الذي أوهمها بوفاة والدتها وهي في الخامسة من عمرها، قائلة: «الله يرحمه، كنت أحبه ولا ألومه، كانت هذه هي العقلية المصرية في ذلك الوقت، وكل ما حدث في حياتي لم يترك أي أثر سلبي داخلي، فما زلت أحب جدي وأمي وعذرت الجميع».
واتفقت مع مقولة الكاتب إحسان عبد القدوس «لا تسألوا الناس بل اسألوا الظروف»، معتبرة أن الظروف وبيئة وزمن الإنسان هي التي تشكل حياته.
وأعربت عن شعورها بالرضا الكامل عن حياتها الماضية والمستقبلية، متابعة: «طعم الحياة يأتي من الحزن والفرح، الدنيا من الدنو يعني بتوجعك أكثر ما بتفرحك».
ووصفت لحظة معرفتها أن والدتها لا تزال على قيد الحياة؛ بأنها كانت مليئة بالمشاعر المتضاربة من الفرح والحزن والبكاء ومشاعر الحرمان الذي عاشته، قائلة: «كانت لحظة كلها بكاء وفرح بحب ومشاعر مختلفة قدرت أحس بمشاعر البنت المحرومة من أمها والناس البسيطة والألم».