حالات تمنع فيها الحامل من الصيام.. تعرفي عليها
قال الدكتور مهند الحناوي، أخصائي جراحة الأمراض النسائية والتوليد، إن الحامل يمكن لها الصيام إذا وجدت نفسها مستعدة صحيا وجسديا للصيام، وأوضحت الدراسات أن الجنين يتحمل الصيام 18 ساعة متواصلة دون أي تأثير على نشاط القلب أو المخ.
صيام الحامل في رمضان
وعن صيام الحامل في رمضان ذكر أخصائي الأمراض النسائية والتوليد، أن الحمل ينقسم فى الأساس إلى 3 أجزاء مهمة، وعلى حسب كل مرحلة تختلف إمكانية الصيام بالنسبة للحامل:
- الجزء الأول من الحمل
الشهور الأولى تعتبر مرحلة تكوين الجنين وتخليق الأعضاء، وهذه المرحلة تعتمد في الاساس على نسب الجلوكوز ويمكن صيام الحامل.
- الجزء الثانى والشهور الوسطى الرابع والخامس والسادس
تتميز هذه الفترة بتغيير حجم الرحم وحجم الجنين ونمو المشيمة، مع زيادة تدفق الدم للرحم مما يصاحبه من انخفاض ملحوظ في الضغط، ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالدوخة الذي يصل إلى الإغماء فى بعض الحالات.
وإذا قررت الحامل الصوم في هذه الشهور يجب تعجيل الفطار وأخذ كثير من السوائل مثل الشوربة والتمر باللبن والإكثار من السوائل قبل الصيام وتأخير السحور بفترة قليلة قبل أذان الفجر وشورب كميات كبيرة من السوائل.
- الفترة الثالثة وهي الفترة الأخيرة
تتمثل في الشهر السابع والثامن والتاسع ينصح بأخذ وجبات صغيرة على الإفطار والسحور، لأنه في هذه المرحلة حينما تمتلئ المعدة بالطعام قد يؤدي إلى عسر الهضم والقيء.
صيام الحامل.. حالات ممنوعة من الصيام
- المصابة بالقيء المستعصي والصداع الشديد والدوخة وزغللة العيون.
- النزيف والإجهاض وانفصال المشيمة.
- الحرارة العالية والرشح والتهاب الحلق والرئتين والإنفلونزا الحادة.
- الأنيميا الشديدة وأمراض الدم مثل نقص صفائح الدم الوراثي ولوكيميا الدم.
- الحمل التوأمي ومتعدد الأجنة.
- نقص السائل الأمنيوسى حول الجنين وقصور نمو الجنين وقلة حركه الجنين.
- العجز المبكر للمشيمة وتكلسها وتكرار وفاة الجنين أثناء الحمل.
- مرضى متلازمة الجفاف المناعي والاسهال الشديد.
- تسممات الحمل وارتفاع ضغط الدم الخطر.
- آلام الولادة المبكرة وتقلصات الرحم المهددة لولاده مبتسرة.
- مرضى السكر البولي قبل الحمل أو سكر الحمل الغير منضبط والمعتمد على الأنسولين والسكر المزمن المصحوب بخلل وظائف الكلى والكبد وتكرار الهبوط وانخفاض سكر الدم وتكرار الأسيتون في البول ونوبات غيبوبة السكر.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم الوراثي وغير المنضبط.
- مرضى التهاب الكلى المزمن وارتفاع الكرياتين.
- مرضى الحصى الكلوى المصحوب بالالتهاب الصديدي والبكتيري المتكرر.
- الحمل المصاحب لنقص المناعة ومتلازمة الذئبة الحمراء المصحوب بخلل وظائف الكلى وتجلط الدم.
- الحمل بعد عقم طويل مع تقدم السن وبعد الحقن المجهري والمصحوب بالقلق والخوف على الجنين.
- مرضى تجلط الدم الوراثي أو تجلط الأوردة في الساقين أو جلطات الرئة وتحت العلاج بأدوية السيولة.
- مرضى التشنجات والصرع وأورام المخ وجلطات المخ وارتفاع ضغط السوائل فى المخ.
- اللواتي يعانين من الربو الشعبى المزمن وتكرار السدة الرئوية المزمن وتليف الرئة وجلطات الرئة وأورام الرئة.
- المصابات بأمراض القلب المزمن وتضخم عضلة القلب والجلطة القلبية والصمامات الصناعية وتحت العلاج بأدويه السيولة.
- الحامل المصابة بتليف الكبد والصفراء والالتهاب الفيروسي الحاد وأورام الكبد الخبيثة.