وزير الري يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تنمية سيناء| صور
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف مشروعات الموارد المائية والري بمحافظتى شمال وجنوب سيناء.
واستعرض سويلم خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع تنمية شمال سيناء، والمسارين الناقلين للمياه المنتجة من محطة بحر البقر للمعالجة إلى مناطق الاستصلاح الزراعى المقرر تنفيذها بشمال ووسط سيناء، وموقف التجمعات التنموية في محافظتي شمال وجنوب سيناء.
ويأتي ذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم التنمية فى شبه جزيرة سيناء.
وصرح الدكتور سويلم، بأن الدولة قامت بإنشاء ١٧ تجمعًا تنمويًا وسكنيًا بشمال وجنوب سيناء تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراضٍ زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة أهالي سيناء.
وأوضحت وزارة الري، في بيان، أنه في ما يخص مشروع تنمية شمال سيناء، يجري العمل على تنفيذ ٢٤ مأخذًا على ترعة الشيخ جابر لرى مساحة ١٢٥ ألف فدان، وانتهت أعمال ١٧ مأخذا ، وتجري متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ.
كما تم إنهاء أعمال التغذية الكهربائية لـ٢١ محطة مأخذ، وإنهاء أعمال التغذية الكهربائية لزمامات ١٧ مأخذا، وجار استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات ٧ مآخذ أخرى.
وأشار البيان، إلى الإنجاز الكبير الذى تحقق من خلال تنفيذ محطة بحر البقر التي تعد المحطة الأكبر على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٥.٦٠ مليون متر مكعب يومياً.
وتمثل هذه المحطة والمسارات الناقلة للمياه المنتجة منها لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء خطوة كبرى في مجال دعم التنمية فى سيناء ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية ، أنه حيث يجرى العمل بالمسارين رقم (١) ورقم (٢) بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالى ٦١% لرى زمام ٢١٠ آلاف فدان.
وفى مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، فقد تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء ، حيث قامت الوزارة بتنفيذ ٥٥٦ منشئا متنوعا عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات .
ولهذه المنشئات أهمية كبيرة في حماية المواطنين من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية .
.