حلا شيحة تكشف للمرة الأولى سبب ارتدائها الحجاب والنقاب: شفت رؤى كتير
تحدثت الفنانة حلا شيحة، للمرة الأولى عن تجربتها الشخصية التي خاضتها بارتداء الحجاب والنقاب واعتزال الفن.
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «ع المسرح»، الذي تقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب عبر فضائية «الحياة»، مساء الاثنين: «في ناس بتقول أنتِ رحتي ورجعتي ألف مرة، أنا مرحتش ورجعت أكتر من مرة ولا حاجة ده هي مرة».
وأكملت: «أنا رحت 12 سنة بعد كده رجعت، وبعد كده في النص كنت راجعة بقالي سنة، طبيعي لما أحس إن في حتة هتقربني من اللي كنت فيها 12 سنة هقول خلاص خليني في الحتة دي حتة الأمان، فرجعت في الحتة الأمان ظنًا مني في الوقت ده إنها أحسن حاجة، وكلنا على فكرة بيجي لنا اللحظات دي حياتنا، تبقي فاكرة إن دي أحسن اللحظات في حياتنا وشايفة إنها الصح».
وأشارت إلى أن الإنسان لا يعيش على وتيرة واحدة على مدار حياته، بل يمر بالعديد من التجارب، مؤكدة أنها كانت تشعر بسعادة غامرة عندما قررت الحجاب للمرة الأولى.
واستطردت: «وأنا رايحة للحجاب كنت مبسوطة إني رايحة لحاجة روحانية سبت عشانها كل حاجة، محدش قعد معايا وقال لي اتحجبي، أنا رحت عشان حسيت بحاجة من جوا، حاجة ملت روحي فسبت كل حاجة تانية، إنه لا يارب أنا عاوزة أجي لك بكل إحساسي».
ولفتت إلى أنها شاهدت العديد من الرؤى دفعتها لارتداء الحجاب والنقاب، معقبة: «أنا شفت رؤى كتير، وموضوع النقاب جالي في أول عمرة أعملها كان عندي 23 سنة، أنا مكنتش عارفة حاجة عن النقاب والحجاب، والرؤى خلتني أحس».
وبسؤال منى عبدالوهاب لها: «كنتي حابة النقاب.. مكنتيش محبوسة وراه؟ مكنش كتير عليكي؟»، أجابت الفنانة: «كنت حابة النقاب جدا، عملته بقناعة ومكنتش مؤمنة إنه فرض، عارفة إنه حاجة تطوعية وحابة الإحساس وقتها إني لوحدي مع ربنا».