خالد يوسف: الممثلة المحجبة بتفصلني ومصطلح السينما النظيفة ينم عن فهم قاصر للفن
قال المخرج خالد يوسف، إنه خاض حربًا ضد مصطلح «السينما النظيفة» منذ بداياته الإخراجية في الفترة ما بين أعوام 2000 إلى 2010، مشيرًا إلى أن لمصطلح ينم عن فهم قاصر للفن.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «حبر سري»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الأحد، أن «الفن حالة تعبر عن الحياة بكل مفرداتها»، مشيرًا إلى أن «المخرج يجب أن يوصل تلك الحالة ويصدقها».
ونوه أن التفاصيل الصغيرة تجعل المشاهد يندمج مع العمل الفني ويجعله ينسى أنه يشاهد فيلمًا، مضيفًا: «الفنانة المحجبة بتفصل لي المشاهد على طول، لإني عارف إن الفنانة دي محجبة مش هينفع تعلق الحجاب، طول الوقت عارف إن دي حنان ترك مش الشخصية اللي اسمها فاطمة، طول الوقت بتفكرني إنها الممثلة».
وأشار إلى أن المخرج الجيد هو القادر على جعل الجمهور ينسى أنه يشاهد فيلمًا بعد 10 دقائق من العمل، معقبًا: «الست تقعد محجبة في بيتها مع أبوها وأمها وجوزها ليه؟ الممثلة لما ألاقيها محجبة بتفصلني، أنا ضد السينما النظيفة تمامًا لكن كل واحد حر».
وعن إمكانية تعاونه مع وجه جديد يتمتع بقدرات تمثيلية عالية لكنه يرفض التلامس، أوضح أنه سيرفض أي شروط من حيث المبدأ.
وأكمل: «فكرة إن الممثل يجي يقول لي نفسيا مبقدرش أعمل المشاهد اللي فيها حميمية، وفي مشاهد لازم يكون فيها حميمية هقول له للأسف مش هتقدر تعمل الفيلم لأن عندي مشهد فيه مفهوم مهم أقدمه، لكن لو بيرفض التلامس وأنا معنديش المشهد ده مش هعتبره شرط».