«ينقص الثواب».. ما حكم الخصام في شهر رمضان؟.. فيديو
أيام شهر رمضان المبارك من الأيام الطيبة التي يستحب فيها صالح الأعمال ويتحرى المسلم الفرصة ليعمل صالحا ويضاعف أجره، ويسأل البعض عن حكم الخصام في رمضان وهل يقف ذلك حائلا بين قبول الصيام؟ وتجيب دار الإفتاء خلال السطور التالية.
حكم الخصام في رمضان
أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجب على المسلم أن تكون سلوكياته متناسقة مع الحكمة من صيام رمضان فيبتعد عن الخصام في رمضان والشقاق وقطع صلة الأرحام ويلزم نفسه الطريق المستقيم الذي ينتهي به إلى إرضاء الله عز وجل ليكون جزاؤه عند الله تعالى قبول صيامه والحصول على ثوابه، وهنا يلزم المسلم أن يوجه سلوكه إلى فعل الخير والبعد عن الشر بمعنى أن تكون أقواله وأعماله كلها تتفق مع ما جاءت به الشريعة الإسلامية من التسامح والتواضع وحب الخير لكل الناس حتى إلى من أساء إليه، والعطف على ذوي الحاجات وإمساك اللسان عن البذاءات وعن أعراض الناس وغض البصر عن المحرمات وكف الأذى عن الناس وبذل الجهد والعطاء للمحتاجين والكثرة من ذكر الله والاستغفار وقراءة القرآن.
سلوكيات المسلم
وأكدت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية أن سلوكيات المسلم يجب أن تكون تبعاً لما جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اقتداء برسول الله صلوات الله وسلامه عليه لقوله تعالى : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرا (الأحزاب 021).
وبالنسبة لقبول الصوم وعدم قبوله فالصيام لله وهو يجازي به ، فاستيفاء أركان الصيام يسقط المطالبة بقضاء الصوم ولكن ثوابه ينقص بقدر ما ارتكب من المعاصي.