بسبب انتفاخ البطن.. طرق لتحسين الهضم وتجنب تكوين الغاز
غالبا ما يحدث انتفاخ البطن، والذي يمكن أن يسبب إزعاجا كبيرا، بسبب التكوين المفرط للغاز أو ضعف حركة عضلات الجهاز الهضمي ومع ذلك، فإن تغيير بعض عادات الأكل البسيطة يمكن أن يساعد في تجنب الاحتكاك في العملية الهضمية ومنع ظهور علامات الانتفاخ بشكل عام.
من الصواب أن تمضغ
أظهرت الدراسات أن العملية الهضمية تبدأ من اللحظة التي يدخل فيها الطعام إلى الفم وترسل عملية المضغ إشارة إلى الجهاز الهضمي بأن الطعام في الطريق، وهذا يسبب إنتاج حمض الهيدروكلوريك، الذي يساعد الطعام على التحرك عبر الجهاز الهضمي.
يمكن أن تساعد عملية المضغ في استرخاء المعدة عن طريق إطلاق اللعاب، مما يسمح للطعام بالمرور بسهولة أكبر إلى الأمعاء. واحدة من النصائح الشائعة هي مضغ الطعام حوالي 32 مرة قبل البلع بحيث يفقد قوامه.
إدارة الإجهاد
يرتبط الدماغ والأمعاء بقوة من خلال العصب المبهم. وفقا لدراسة نشرت في Neurosience، هناك المزيد من النيوترونات في الأمعاء أكثر من النخاع الشوكي، ويمكن أن يؤثر الإجهاد على الجهاز الهضمي بطرق مختلفة اعتمادا على مدة استمراره، ويمكن أن تسبب الهجمات قصيرة الأجل للإجهاد الحاد فقدان الشهية أو بطء الهضم.
الطعام في الوقت المناسب
يمكن أن يساعد اختيار الوقت المناسب لتناول الطعام جهازك الهضمي على الوصول إلى إمكاناته الكاملة وتقليل مشاكل مثل الانتفاخ.
بالنسبة لمعظم الناس، يتم ضبط إيقاع الساعة البيولوجية (التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع دورة 24 ساعة) على استقلاب المغذيات النشط خلال النهار والراحة في الليل.
استخدام الألياف
تلعب الألياف دورا حيويا في صحة الجهاز الهضمي، لأنها تدعم الجهاز الهضمي، وتحافظ على نعومة وانتظام التغوط ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الألياف يمكن أن يسبب الانتفاخ وزيادة حركات الأمعاء أكثر مما اعتدت عليه.
كما توجد بعض النصائح التي تساعد في علاج عسر الهضم وهي:
- تقسيم وجبات الطعام الكبيرة إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم.
- مضغ الطعام وتناوله ببطء.
- عدم النوم أو الاستلقاء بعد تناول الأكل مباشرة.
- عدم الإسراف في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي، أو القهوة، أو المشروبات الغازية، والشوكولاته