محافظ القليوبية يتفقد أعمال إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي

تابع عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في مجال الصحة بمدينة شبين القناطر؛ للوقوف على نسب التنفيذ الفعلية على أرض الواقع ولتذليل كافة المعوقات، حيث تفقد المحافظ اليوم أعمال إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي ضمن مبادرة حياة كريمة وتأتي الجولة ضمن جولات المحافظ المُكثفة لمتابعة إنجازات مشروعات المبادرة الرئاسية، للانتهاء منها قبل أوقاتها المُقررة لإدخالها الخدمة للتيسير على المواطنين وتقديم كافة الخدمات لهم.

وتقع المستشفي على مساحة 16 ألف متر مربع، والمبنى الرئيسي مُقام على مساحة 4500 متر مربع، وستصل تكلفة الأعمال الإنشائية إلى 2.4 مليار جنيه ، ويقوم على التنفيذ والإشراف الجهاز المركزي للتعمير.

وأوضح المحافظ، أنه جاري العمل علي قدم وساق للانتهاء من إنشاء المستشفى خلال هذا العام، مشيرا أن المستشفى مكون من 4 مباني مختلفه المبني الرئيس للمستشفى بالإضافة إلي مبني لتجميع البلازما ومدرسة للتمريض ومبني للغازات الطبية، ووصلت إجمالي نسبة تنفيذ الخرسانات الي 78%، كما وصلت نسبة التنفيذ الإجمالية للمبني ككل إلي 23%.

وأضاف الهجان، أنه تم الانتهاء من توريد جميع مكونات المستشفي ومكونات الشيلر والمحولات وجاري العمل بتأسيس منظومة التكييف المركزي والحريق بالإضافة إلي التشطيبات الداخلية وأعمال المحارة والسباكة في الأدوار التي تم الانتهاء من صبها حيث تم تكثيف العمل خلال الفترة الماضية وتشهد المستشفى تطورا ملحوظا في الإنشاءات.

وأكد أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تعد أهم المشروعات القومية التنموية في تاريخ مصر الحديث وتهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بالإنسان المصري البسيط ليحيا حياة كريمة ويعتبر هذا المشروع العظيم من أكبر المشروعات التي تتبناها الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 عن طريق رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات الخدمية تحقيقًا لرؤية القيادة السياسية لتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وأشار المحافظ، إلى متابعته المستمرة والميدانية لأعمال تنفيذ المشروعات على أرض الواقع من خلال جولاته الميدانية والمفاجئة لمواقع العمل لتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه التنفيذ وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ معدلات إنجاز أسرع خاصة مع اهتمام الدولة وأجهزتها للانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة للمساهمة في خدمة المواطنين خاصة في القرى الأكثر احتياجاً.