تفاصيل الحلقة الثانية من مسلسل ”الحشاشين” بطولة كريم عبد العزيز
سافر حسن الصباح إلي القاهرة مع زوجته وأبناءه لمقابلة المستنصر بالله، بناء علي عهده مع ابن عطاش.
وكانت الفترة التي ترصدها الأحداث هي فترة الشدة المستنصرية، حيث اشتد الجوع وانتشرت الجرائم، ولاتوجد زراعة بسبب انخفاض مستوي النيل لأدني حالاته.
واصطحب الصباح وعائلته دليل يعمل مع ابن عطاش، وقال له أن الجوع انتشر والجميع يأكل أي شيء حمار أو حصان، ونبهه أن لا يخرج أبنائه إلي الشارع حتي لا يختطفونهم ويأكلوهم.
وينتقل المشهد إلي بدر الدين الجمالي وزير الدولة الفاطمية في مصر، وهو يحاول البحث عن حل لهذه المجاعة، وطلب من مساعده أن يفك باب قصر الخلافة المصنوع من ذهب ليصهره ويبيعه مقابل شراء الحبوب للمصريين حتي لا يظل الشعب جائع .
والتقي حسن الصباح بالوزير بدر الدين وقال له أنه يريد رؤية الامام، فرد عليه الوزير كيف وأنت صديق نظام الملك وطلب منه العودة لبلده مرة أخرى، لكن الصباح قال له انه منهم وانه لن يعود فيقول الناس انه طرد من بلد الإمام والدولة الفاطمية التي تسمح بوجود المذاهب الأربعة بجانب دعاة الفاطمية، وأنه يطرده وهو فاطمي خادم لآل البيت، فوافق الوزير بدر الدين علي بقاءه في مصر ولكن علي مذهبهم ولن يقابل الإمام المستنصر.
"الحشاشين" مسلسل تاريخى تدور أحداثه في القرن الحادى عشر، بشمال بلاد فارس، حيث أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ"الفدائيين".. رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.
مسلسل الحشاشين من بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.