الحلقة الثانية ”يحيى وكنوز”.. دخول والدة يحيى المستشفى بعد حقنها بمادة شديدة السُمية
عرضت الحلقة الثانية من مسلسل الكارتون والرسوم المتحركة يحيى وكنوز، قضية سرقة الهوية وإبعاد الأطفال والشباب عن ماضيهم، وحاول أحد سارقي الهوية المحتالين خلال أحداث الحلقة، أن يطلب من يحيى أن ينضم إليهم بتصوير لقطات من العالم الآخر والحضارة المصرية والمعالم الأثرية، حيث عرضوا عليه مبلغًا من المال، وهو ما جعلهم يتعرضون لوالدته بإلحاق الأذى بها للضغط عليه، وكان هدفهم الأساسي هو السطو على الهوية ومعرفة أسرار مصر، وليعرفوا كلمة السر التي يذهب بها يحيى للملوك والفراعنة، عارضين عليه ملايين الجنيهات.
وقال «يحيى» إنه سيحاول التفكير في الأمر، لكن للضغط عليه حقنوا والدته بمادة شديدة السمية، خلال جلوسها على أحد الشواطئ في الإسكندرية، لإرغامه على الاشتراك معهم، وهو ما فكر فيه بالفعل عندما قال الطبيب عن حالة والدته: «أتحقنت بمادة شديدة السمية لها تركيب معقد بتشل أجهزة الجسم وبتعطل وظايفه بالتدريج، وله علاج بس توفيره مش سهل يتكلف ملايين الدولارات».
وأكد الطبيب المعالج أنّ العلاج يجب أن يتم توفيره بحد أقصى 3 أيام، لأن بعد ذلك هناك خطر على حياتها، وهو ما جعل «يحيى» يفكر فورًا في تنفيذ طلباتهم لرغبته في جمع الأموال، وبالفعل ذهب لتحضير كلمة السر وتصوير لقطات من عند الفراعنة.
إلا أنه حكى لأستاذ عصام وقال له إنّهم يجب أن يفكروا في الأمر جيدًا، لأنهم يعلمون يحيى وسر الذهاب لمصر القديمة.