أبرز فوائد أسماك السلمون للصحة.. بينها مواجهة السمنة
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السمنة، يحتفي المجلس النرويجي للمأكولات البحرية بسمك سلمون المضائق المرقط، الخيار المثالي من المأكولات البحرية المغذية واللذيذة، التي تدعم نظاما غذائيا صحيا.
ووفقا لتقرير صدر عام 2022 عن الاتحاد العالمي للسمنة، فمن المتوقع أن يعاني 51% من سكان العالم من زيادة الوزن والسمنة بحلول عام 2035.
وفي هذا السياق يؤكد المجلس النرويجي للمأكولات البحرية على أهمية اختيار البدائل الصحية والطازجة والمستدامة، مثل سمك السلمون المرقط النرويجي، وإدخاله في الأنظمة الغذائية للتصدي للمخاطر الصحية المحتملة.
ويوجد العديد من الأنواع لسمك السلمون المرقط، ومنها تراوت قوس قزح، المتوفر طوال أيام العام. وتشتهر هذه السمكة بلونها الأحمر البرتقالي الداكن وبطنها الأبيض المموج الجميل، وما يميز هذا النوع الطازج مذاق لحمها اللذيذ، ما يجعلها خيارا مثاليا للحصول على البروتين من الأطباق النيئة أو المتبلة أو المطبوخة لفترات قصيرة.
ومن الجدير بالذكر أن سمك السلمون المرقط النرويجي يستمر بالنمو ليصل وزنه إلى حوالي من 2 حتى 5 كيلوغرامات، وهو أصغر بقليل من سمك السلمون الأطلسي، ويمتلك رأسا مستديرا، ويكسوه جلد فضي.
ويخزن سمك السلمون المرقط النرويجي معظم دهونه في بطنه، ما يجعل لحمه أقل دهونا، ومنخفض بشكل طبيعي بكمية السعرات الحرارية، والدهون المشبعة، ومليء بالبروتين؛ حيث تحتوي 2 أونصة من سمك السلمون المرقط النرويجي على 77% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين "ب12".
كما يتميز السلمون المرقط بغناه بفيتامين "د"، الذي نحتاجه للحفاظ على قوة العظام وصحتها، إلى جانب أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ.
وهذه العناصر مجتمعة تؤدي بدورها إلى الحد من المخاطر المرتبطة بالسمنة، والتي تتضمن أمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات، كما يعتبر سمك السلمون المرقط وجبة مثالية لمن يسعون إلى إدارة وزنهم بفعالية مع المحافظة على الطعم اللذيذ والجودة العالية.
وتعليقا على أهمية إدخال سمك السلمون المرقط النرويجي في النظام الغذائي المتوازن، صرحت إنجليل جاكوبسن، المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط في المجلس النرويجي للمأكولات البحرية: "يعتبر سمك السلمون المرقط النرويجي منتجا متميزا يشتهر بجودته الاستثنائية وطعمه الرائع، فضلا عن فوائده الغذائية الفريدة. إذ يعتبر وجبة غنية بالفيتامينات والمواد المغذية الأساسية".
وتابعت جاكوبسن قائلة: "وثبت أن مكونات سمك السلمون المرقط تدعم صحة القلب وكثافة العظام ووظيفة الدماغ. يعد سمك السلمون المرقط الطازج الخيار الأول للطهاة وخبراء التغذية والمهتمين بالمأكولات البحرية في جميع أنحاء العالم. فالبيئة الفريدة، التي يعيش فيها سمك السلمون المرقط النرويجي إلى جانب الممارسات المتبعة في تربية هذا النوع من الأحياء المائية، والالتزام بالمعايير العالية للحرفية في الصناعة، تؤكد أنه الخيار الصحي في عالم المأكولات البحرية الخالية من الدهون".
ويتميز سمك السلمون المرقط بحساسية عالية لدرجات الحرارة المرتفعة مقارنة مع سمك السلمون؛ لذا يتطلب تحضيرا دقيقا وطهيا في درجة حرارة مثالية تتراوح بين 40-48 درجة مئوية للحصول على النكهة والملمس واللون الأمثل.
وللحصول على نتائج أفضل، يمكن نقع سمك السلمون المرقط في محلول مائي بنسبة 10% لمدة 10 دقائق تقريبا قبل الطهي، لتمتزج شرائح الفيليه جيدا مع النكهات المكثفة والدقيقة، ما يجعلها مصدرا للبروتين يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الأطباق.