هشام حلمي بكر: علاقتي بوالدي كانت جيدة طوال حياته
قال هشام حلمي بكر، إنه على يقين بتعرض والده للإهمال في رعايته، متهما زوجة والده بإهمالها لصحة والده في الفترة الأخيرة.
وأضاف خلال مداخلة عبر الإنترنت بقناة «العربية»، مساء الإثنين، أن زوجة والده منعته من التواصل معه هاتفيا، وكذا جميع أفراد أسرته بصفة مستمرة، منوها بأنها سمحت مرة واحدة فقط لأعمامه مقابلة والده.
ونفى ما تردد حول توتر العلاقات بينه وبين والده قبل وفاته، مؤكدا أن علاقته بوالده جيدة طوال حياته، وحديث زوجة أبيه في هذا الشأن غير صحيح تماما.
وأشار إلى أنه سمح لزوجة أبيه توديعه قبل "الغُسل" لأخر مرة، فضلا عن حرصه على اصطحاب شقيقته من والده، من وقت "الغُسل" حتى بعد أيام الجنازة، مبديا تعاطفه الشديد مع شقيقته الصغرى بسبب ظروف وفاة والدهما والخلافات الناشبة بين أفراد الأسرة.
وتابع: «أختي ريهام طفلة ولا علاقة لها بكل الخلافات»، مشددا على أنه يشعر بالقلق الشديد تجاه شقيقته الصغرى "ريهام" وعلى وضعها النفسي خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أنه بعد دفن والده يفكر في الخطوة التالية، المتعلقة بإعادة الحق في الميراث لأصحابه في إشارة منه لشقيقته ريهام وزوجة أبيه، وفقا للشريعة الإسلامية بما فيهم حقه أيضا، متابعا: «أهم حاجة حق أختي ريهام قبل حقي، لأن هي طفلة صغيرة، وبحاجة لتأمين مستقبلها».
وتوفي الموسيقار حلمي بكر، الجمعة الماضية، عن عمر ناهز 86 عاما، بعد مشوار طويل قدم خلاله أكثر من 1000 أغنية لأجيال متعاقبة من المغنيين المصريين والعرب.
وكانت الحالة الصحية لبكر قد تدهورت خلال الأشهر الثلاثة الماضية وتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات قبل أن يكمل العلاج بالمنزل.