نصائح للتعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه
الطفل المشتت الانتباه والمشخص بحالة فرط الحركة أيضًا، أحد أهم أنماط الأطفال في الآونة الأخيرة، التي يجب التعامل معهم بحكمة وبطريقة تتناسب وطبيعتهم المميزة والمختلفة نسبيًا.
تظهر بعض الأعراض على الأطفال مشتتي الانتباه ومفرطى الحركة وفقًا لتقرير نشر في موقع rforrrabit المعني بصحة الأطفال، فبعضهم يعاني من صعوبات في الدراسة والأنشطة الإبداعية التي يقومون بها، فضلاً عن أنهم يتحدثون بشكل مفرط ويتحركون بشكل مفرط ولا يمكنهم التفاعل بشكل جيد مع الآخرين، بل إنهم يقاطعون المتحدثين، كذلك قد يعاني بعضهم من تحريك أصابعه بشكل مستمر أو القيام بنشاط معين وحركات متكررة لمحاولة استهلاك الطاقة الزائدة لديهم، التحرك الدائم والحركات الجسدية المتكررة المفرطة.
وفي السياق ذاته قال الدكتور أمجد العجرودي استشاري النفسية المجلس الإقليمي للصحة النفسية، إن هؤلاء الأطفال تختلف أعراضهم وفقًا للحالة فليس كلهم لديهم كل الأعراض أو بعضها فتختلف الحالة من طفل إلى آخر وفقًا لدرجة التشتت والحركة ووفقًا للكشف والاختبارات التى تبين تفاصيل الحالة، ويمكن التعامل معه بشكل سلس من قبل الأبوين من خلال:
من الصعب تنظيم يوم الطفل مفرط الحركة لذلك يجب وضع روتين أو نظام جيد نحاول الالتزام به قدر الإمكان هذا الروتين من النوم واللعب والحركة والرياضة كلها تعد برنامجًا جيدًا لتنظيم يوم هذا الطفل.
الاهتمام بتدريس الطفل بطريقة سلسة وبسيطة من قبل الأم والأب، عدم نهره أو الضغط عليه والاهتمام بإيصال المعلومة له بشكل مكرر ومبسط.
الانغماس في رياضة معينة أو في تمرينات منزلية بسيطة يومية كنوع من الروتين أمر في غاية الأهمية لإخراج طاقته المكبوتة.
عامله بلطف ولا تضغط عليه ولا تقارنه بإخوته ولا أقرانه كن دائمًا مساندًا له.
تقبل سرعته في الحديث وفي الحركة وحاول تقليلها قدر الإمكان بإشراكه في أعمال تتطلب جهدًا دون إجباره على ذلك
المتابعة اللصيقة والمستمرة مع طبيبه الخاص دون تشتيته أو الضغط عليه
ركز على الجوانب التى يكون الطفل فيها مبدعًا وعززها لديه.