النائبة سكينة سلامة تتقدم بطلب إحاطة للتصدي للابتزاز الإلكتروني
تقدمت سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، حول ضرورة توعية الأسرة المصرية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وضرورة وسُبل مواجهته بعد حادث طالبة للعريش.
وأشارت سكينة سلامة، إلى وجود كارثة كُبرى تفوق حجم الواقعة، وهي ظاهرة الإبتزاز الألكتروني والتراخي في التعامل معها من جانب كافة الأطراف والجهات المعنية بالأمر.
قالت النائبة سكينة سلامة، إن الطالبة «نيرة» والتي من المحتمل -وفق سير تحقيقات النيابة العامة وجهات التحقيق- أنها قد أنهت حياتها بعد تعرضها للابتزاز الالكتروني من قبل إحدى زميلاتها في جامعة العريش ومجموعة شباب آخرين، لم تكن تُخبر أهلها بالواقعة إذ أنه بعد دفن جثمانها فوجئ ذويها أثناء البحث في هاتفها الجوال برسائل ابتزازية من المذكورين متضمنة صور خاصة، ما جعل الفتاة تنهار نفسيًا وتُقدم على الانتحار بواسطة مادة سامة وهي حبة الغلة، وهو ما دفع جهات التحقيق لاستخراج الجثمان لتشريحه وبيان سبب الوفاة وفتح التحقيق مع المتهمين.
قالت عضو مجلس النواب: «نرى أنه يجب أن يكون لوزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء دور عظيم في توعية الفتيات والسيدات والأسرة بشكل عام بضرورة عدم التخوف من عمليات الابتزاز بأي شكل من الأشكال، وضرورة مواجهة تلك الظاهرة بشجاعة وإبلاغ جهات التحقيق، فنحن في دولة قانون ولا احد أكبر من الردع».
وأشارت سلامة، إلى وجوب تفعيل دور وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال منظومة الرائدات الريفيات للتوعية بمخاطر هذه الظاهرة في القرى والنجوع والمُدن الريفية.
وأضافت أن التوعية ضرورية لأن تلك الأماكن النائية حسب موروثاتهم ترى أن الابتزاز الإلكتروني بمثابة وصمة عار على جبين الفتاة حتى وإن كانت صحية أو مظلومة، وهو ما يزيد من جشع الجاني للاستمرار في أفعاله غير الأخلاقية وغير القانونية.